توفي 5 محتجزين جنائيين خلال 48 ساعة، بسبب تردي الأوضاع الإنسانية داخل مركز شرطة الزقازيق بمحافظة الشرقية.

وقالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان إن المحتجزين كانوا من أعمار مختلفة، كانوا على ذمة قضايا جنائية، وتوفوا خلال يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الماضي
 
وبحسب الشبكة، فإن أحد المتوفين من سكان شارع فاروق بالزقازيق، وآخر من سكان قرية كفر محمد حسين بمركز الزقازيق، ومحتجز آخر من قرية تل حوين دائرة مركز شرطة الزقازيق.

ومات احد المتوفين داخل محبسه بالغرفة رقم 2، واثنين آخرين من المتوفين ماتا داخل غرفة رقم 3، واثنين آخرين فى غرفة رقم 4، وجميعهم في غرف تسكين واحتجاز لمواطنين محبوسين على ذمة قضايا جنائية.

وجاءت هذه الوفيات نتيجة الاختناق وظروف الاحتجاز المأساوية، من تكدس وانعدام التهوية، ندرة المياة، وفق ما رصدته الشبكة، حيث تسمح ادارة المركز بالمياة لمدة ساعتين يوميا مما يتسبب فى انتشار الاوبئة نتيجة عدم وجود نظافة عامة وخاصة وعدم وجود رعاية طبية وصحية، فضلاً عن ارتفاع درجات الحرارة مع التكدس الكبير فى اعداد المحتجزين داخل الغرفة الواحدة والذى يفوق ثلاث مرات الحد الاقصى.

تكررت الوفيات داخل مركز شرطة الزقازيق، ما يشير إلى ممارسات وانتهاكات جسيمة تمارسها سلطات أمن الانقلاب ضد المحتجزين، كما وثقت مؤسسات حقوقية حالات تحرش بدني ولفظي بالمحتجزات داخل غرف النساء.