يقوم الاحتلال الإسرائيلي باستقطاب بعض الأبواق الإعلامية ليقربهم من دوائر الحكم في عدد من الدول العربية كي يكونوا داعمين له ومسوقين للكيان المنبوذ من قبل الشعب العربي.

يساعدها في ذلك الأنظمة الخائنة والمطبعة مثل النظام الإماراتي الذي يستقطب الكاتب السعودي عبد العزيز الخميس والذي استخدمه نظام بن زايد لإثارة الفتنة والترويج للتطبيع.

الخميس أكثر من بارك اتفاقية العار التطبيع التي أبرمتها الإمارات مع الاحتلال الإسرائيلي في سبتمبر 2020 والتي أطلق عليها اسم إتفاقية إبراهام والتي شاركت فيها دولة البحرين.

كذلك هو أول من بارك قتل الأطفال والنساء في غزة وهاجم المقاومة متمنيا أن يقوم الاحتلال بتصفيتها مدعيا بذلك أنه يدعو إلى السلام في المنطقة العربية التي ترفض أمثاله.

دعم التطبيع 

برز عبد العزيز الخميس من جديد على الأوساط الإعلامية وذلك عبر مؤتمر هارتزليا وهو مؤتمر أمني إسرائيلي يشارك فيه المطبعين والخائنين للقضية الفلسطينية.

العزيز أكد أن إسرائيل تتفق مع ولي العهد السعودي في رؤية 2030 وهي لن تتم إلا بعد تطبيع العلاقات بين الدولتين كاشفا بذلك سعى ولي العهد محمد بن سلمان إلى إبرام اتفاقية تطبيع مع الاحتلال.

ليس هي الأولى للكاتب السعودي، فقد ظهر على الساحة الإعلامية في أوائل ايام الحرب على غزة بعد السابع من أكتوبر قائلا إذا انتهت الحرب دون تصفية حماس فهي انتصار لحماس وهزيمة لإسرائيل وهزيمة للعالم الحر، متمنيا زوال المقاومة وتصفيتها.

إثارة الفتنة 

بعيدا عن قضية التطبيع تصدر الصحفي السعودي عبدالعزيز الخميس مشهد محاولة إعادة إثارة الفتنة في دول الخليج ومحاولة تقويض المصالحة الخليجية مهاجما دولة قطر ومحرضا عليها.

الخميس لفت الأنظار بشدة بتصريحه خلال مشاركته منتدى الإعلام العربي الذي انعقد مؤخرا في الإمارات بأنه “لن يستمر اتفاق العلا (الخاص بإعلان المصالحة الخليجية)، واعتقد بعد كأس العالم لن تستمر العلاقات مع قطر على ما هو عليه، لن تكون هناك قطيعة لكن سيكون هناك برود وجفاء تجاه الدوحة”.

فيما برز مراقبون أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقف وراء الخميس وحملة التحريض المكشوفة التي يمارسها لتقويض المصالحة الخليجية لاسيما أنها لم تبدي مطلقا ترحيبا بتعزيز الموقف الخليجي وإنهاء الخلافات بشكل جدي.

الخلاصة أن عبد العزيز الخميس الكاتب الصحفي أحد أبواق الاحتلال الإسرائيلي والأنظمة القمعية المستبدة الداعمة لها فهو مروج التطبيع الأول في المنطقة ومثير الفتنة بين العرب.