أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن التزامه الثابت بصفقة تبادل الأسرى المقترحة التي تشمل الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، مشددًا على أن أي اتفاق ناتج عن المفاوضات الحالية "يجب أن يسمح لتل أبيب بالعودة إلى القتال"، حسبما أفادت وكالة الأناضول.

وفي شهر مايو، سلط الرئيس الأمريكي جو بايدن الضوء على خطة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس وتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة.

وتحدد الخطة المبادئ الأساسية لتبادل الأسرى واستعادة الهدوء الكامل في غزة، مما يشكل أساس المفاوضات الجارية بين حماس وإسرائيل.

وفي حديثه خلال حفل تخريج ضباط عسكريين، أكد نتنياهو على أهمية إطلاق سراح "عدد أكبر من الأسرى الأحياء".

وأضاف  نتنياهو: "من باب المسؤولية الوطنية، فإن أي صفقة مقترحة يجب أن تسمح لنا بالعودة إلى القتال في غزة". 

وأكد أن تل أبيب ستواصل حملتها العسكرية في المنطقة حتى تحقيق كافة أهدافها "حتى لو استغرق الأمر وقتًا".

كما ادعى نتنياهو أن حماس متمسكة بمطالب تعرض أمن إسرائيل للخطر.

وعلى الرغم من أشهر من جهود الوساطة، التي أعاقها التردد الإسرائيلي تحت غطاء أمريكي، لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل بعد.

وتشير التقارير الواردة من مصادر إسرائيلية رسمية إلى استئناف المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس، مع التركيز على تبادل أسرى يشمل معتقلين إسرائيليين ووقف الأعمال العدائية في غزة.

وحتى الآن، تعرقلت الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوسط في اتفاق بين إسرائيل وحماس بسبب رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدعوة حماس لوقف الأعمال العدائية.

https://www.middleeastmonitor.com/20240711-netanyahu-says-any-hostage-deal-with-hamas-must-allow-israel-to-resume-fighting/