على الصعيد الأمني، لا تسير الأمور بالقاهرة والقاهرة الكبرى (الجيزة والقليوبية) على النحو العادي مع حرص الأجهزة ألا تظهر بالقدر اللازم، لعدم إعطاء زخم للرفض الشعبي لزعيم الانقلاب بظهور معتاد ومكثف للآليات الزرقاء والملونة أحيانا مع البيضاء (سيارات الشرطة ومدرعاتها) ولكن الاعتقالات العشوائية سيدة الموقف واستدعاء طبيعي معتاد أيضا لمئات ممن حصلوا على براءات أو إخلاءات سبيل تحسبا أمنيا لدعوات جمعة الكرامة 12 يوليو.


الجدل المصاحب للدعوات سبب انقساما واضحا بين متبن للدعوة ومحذر من آثارها لاسيما الخميس الذي يسبق الدعوات والتحضير لها بعد صلاة الجمعة من المساجد للخروج رفضا لعسف الانقلابيين.
  

وقال المحامي وعضو جبهة الضمير الناشط عمرو عبد الهادي @amrelhady4000: "رغم ايماني بإن سقوط السيسي بإيد جيشه الي طمعان في الحكم وان السيسي مش خيسيبها الا بفوضى ودم وبرغم ان الدعوه مجهوله بس الي وراها معلوم بالنسبة لي".

وأضاف "لكني ادعم #خطه_نزول_١٢ وادعم البيان ده واهم كلمه فيه سلميتنا تنتهي عند اول اعتداء علينا وده قاعده اساسيه اقرتها كل القوانين المصرية وكل قوانين العالم وكل المواثيق الدولية بالدفاع الشرعي عن النفس".

إلا أن محمود فتحي مؤسس تيار الأمة السلفي الذي سبق وتبنى دعوات للنزول وأيد أخرى وعبر @MMFathy01 حذر من هذه التجارب العشوائية وقال "لماذا لا أساند الدعوات العشوائية ؟!".

وأوضح أن "الدعوات العشوائية مجهولة المصدر غالبا 90% منها مخابراتي و 10% منها شباب متحمس حقيقي .. لكم في كل الأحوال هذه الدعوات تأثيرها شديد السلبية للأسباب التالية:

1. تصيب الناس بالإحباط
2. تفرغ شحنة الغضب الشعبية لنبدأ من جديد
3. تقلل فرص نجاح الدعوات الجادة والمخطط لها
4. يعاود النظام كشف الناشطين وخريطة التحركات والتحالفات
5. ترسخ فكرة خطيرة: أن الثورة عمل عشوائي وضربة حظ؛ وليس خطة وقيادة جماعية وتنظيم وعمل تدريجي !!
.
وقال إن "بعض الزملاء اقترح أن نعيد طرح حملة #البس_أسود أو #الكتابة_على_الفلوس أو سحب الأموال من البنوك أو فعاليات #اطمن_أنت_مش_لوحدك .. ".

وأبان أنه "ليس المهم الآن نوع الفعاليات لكن المهم أن تبدأ الدعوات بشكل تدريجي مع تعاون عدد من القيادات وفق رؤية وخطة تصاعدية؛ مع الجهد والصبر وليس العشوائية والعجلة .. هذا فقط ما يؤدي إلى النجاح وإلا فأنتم تخدمون النظام من حيث لا تشعرون !!".

https://x.com/MMFathy01/status/1811141264869384228


الإعلامي بقناة الشعوب محمد جمال هلال المدير التنفيذي لمؤسسة مرسي للديمقراطية وعبر @gamal_helal قال إن ".. دعوات التظاهر يوم 12/07 القادم مريبة والغرض حشد همم الناس الغاضبة في ظل الاحتقان المتصاعد ثم اصابتها بالإحباط بعدما يمر اليوم بلا أي شيء! ".


وشبه ذلك بما حدث "تماماً مثل 11/11 الغرض خبيث لامتصاص الغضب في الشارع بالإحباط وكسر الأمل".


وزاد أنه ".. عندما يكون هناك دعوات قوية ومنظمة من الشارع سيدركها الشعب وسيطمئن لها دون احباط أو فوضي! .. فلنحذر والفرج قادم..".

http://https://x.com/gamal_helal/status/1809615717542633939

الفنان عمرو واكد الذي سبق ودعا ثم سحب دعوته للمشاركة في جمعة الكرامة تريبا من جانبه، قال عبر @amrwaked: "لازم كل المصريين يجهزوا لماذا بعد السيسي، لأنه خلاص، رايح في ستين داهية بعون الله. لو راح من غير ما نجهز يبقى هنعيد نفس الكرة تاني .. رجاء وحدة الصف ضد حكم العسكر وليس فقط السيسي.".


http://https://x.com/amrwaked/status/1809173961567027234

إلا أن بعضا من مروجي النزول في 12/7 وعدوا بمفاجأة من العيار الثقيل الخميس 11 يوليو وانقضى اليوم على سابقه وسبق لحساب @cKf2QgPSdMPaDlc أن ذكر ذلك "مفاجئه من العيار اللى يلوح ويهبل يوم الخميس الجاى يعنى قبل يوم ١٢ بيوم واحد أنفجار يهز أركان عرش العسكر أنتظرو الخميس مش بعيد..الهم أجعلها القاضيه.. #جمعه_الكرامه_١٢_٧"!!

https://x.com/cKf2QgPSdMPaDlc/status/1809291713133047922