استبعد صندوق النقد الدولي مصر من على جدول اجتماع المجلس التنفيذي للصندوق المقرر غداً بعد أن كان قد أدرجها الأسبوع الماضي.
ووفقاً لجدول أعمال صندوق النقد المنشور على موقعه الإلكتروني والذي خضع للتحديث أمس، فإن الدول المقرر أن يناقشها المجلس التنفيذي غداً هي الكونغو وكندا، فيما استبعد مصر.
وكان من المقرر أن يناقش الصندوق المراجعة الثالثة لبرنامج مصر غداً، إذ أُدرج الصندوق مصر على جدول أعماله في 30 يونيو حزيران الماضي.
وتمنح موافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على المراجعة الثالثة لمصر نحو 820 مليون دولار.
وخلال الفترة من 12 إلى 26 مايو أيار الماضي زارت بعثة صندوق النقد الدولي مصر وأجرت مناقشات مع السلطات المصرية.
وفي 7 يونيو حزيران الماضي توصلت بعثة الصندوق والسلطات المصرية، إلى اتفاق على مستوى الخبراء، بشأن مجموعة من السياسات والإصلاحات الشاملة اللازمة لاستكمال المراجعة الثالثة بموجب اتفاق تسهيل الصندوق الممدد لمصر.
مصر ثاني أكبر مقترض من صندوق النقد
وقال فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب المصري، والذي عمل سابقاً في صندوق النقد الدولي، إن خروج مصر من اجتماعات الصندوق غداً لا يعني أنه لن يدرجها ثانية على مدار الأيام المقبلة.
وأضاف لـCNN الاقتصادية أن المجلس التنفيذي للصندوق قد يكون قد أجل مناقشة المراجعة الثالثة لمصر حتى تستفيد من قراره المرتقب بخفض رسوم الاقتراض على الدول الأعضاء.
ومصر هي ثاني أكبر مقترض من صندوق النقد الدولي، ويناقش مجلس إدارة الصندوق حالياً إمكانية اتخاذ قرار بخفض رسوم الاقتراض التي يفرضها على كبار مقترضيه في محاولة منه لتخفيف الأعباء عن الدول المقترضة.
وقال الفقي إن مصر توصلت إلى اتفاق على مستوى الخبراء بشأن المراجعة الثالثة لقرضها، كما أوصت بعثة الصندوق المجلس التنفيذي له بالموافقة على هذه المراجعة وصرف الشريحة الجديدة من قرض مصر، وهو ما يعني أن موافقة المجلس أصبحت قريبة.