حمل فيديو حفر النفق في غزة بعد نحو 256 يوما من العدوان الصهيوني في غزة، رسالة فهو أولا يحفر في رفح وتحت القصف المتواصل و"مفادها أن أصعب مهمات الإعداد، وهي حفر الأنفاق، تجري على قدم وساق وسط العمليات الكبرى في رفح، فكيف ببقية مهام التصنيع العسكري".

الباحث والمحلل الفلسطيني سعيد زياد، قال "هذا الفيديو يقول، أن قدرة المقاومة على التكيّف أعلى بكثير مما يظن العدو ويتخيل، وأن الجيش الذي أسر جنوداً في الشهر الثامن في جباليا، وحفر أنفاقاً في الشهر التاسع في رفح، يمكن أن يفعل المعجزات في الشهر العاشر والحادي عشر.".

وعلق المحلل السياسي أدهم أبو سلمية @adham922، في صورة أسئلة واجابات فقال: "بعد أكثر من 265 يوماً من القتال يخرج هذا الفيديو من #كتائب_القسام يحمل معه إجابات عن أسئلة كثيرة.. 

- كيف حال رجال المقاومة؟
حسب الفيديو يبدو أنهم في قمة نشاطهم وحضورهم الذهني، ولياقتهم البدنية والنفسية..

- كيف حال أنفاق المقاومة؟
عن أي أنفاق تسأل؟ تلك الجاهزة؟ أم التي تُفحر الآن لمهمات القتال؟!
يبدو أن كل حديث العدو عن تحييد سلاح الأنفاق يبدو لنا الآن غير صحيح..

- كيف حال سلاح المقاومة؟
سلاح المقاومة بخير، فهي تقوم بعملية اعادة تدوير للسلاح الذي خلفه العدو في عدوانه على القطاع، وباستخدام الهندسة العكسية ها هي تحوله لسلاح يقتل جيش العدو بعد أن حاول قتلنا به.
 

https://x.com/adham922/status/1806219000067543414
الصحفي والمحلل يوسف الدموكي @yousefaldomouky قال "تدمير أنفاق وتفكيك قدرات وتحييد قوى؟ هاهم رجال الله يصنعون من تحت قدميك نفقًا جديدًا، وينقلون من أسفلك التراب كأنهم يهيلونه على عينيك فلا تبصرهم، وكأني أراهم المسلمين يوم الخندق، ومعهم سلمان الفارسي، وبينهم رسول الله المجاهد الشهيد، وفوق أيديهم يد الله جل جلاله، حتى أكاد أسمع إنشادهم، يصلني حتى أعماق أذني وقلبي وصدري، يرددون "لبيك إن العيش عيش الآخرة"!".


وأعتبر أنهم "يتعرقون وفي عرقهم الندى والمادة الخام للطهر، يحفرون بأصابعهم المجد في رحم الأرض، يستولدون العز من باطنها، كأنهم في ليلة مخاض كريم، بينما يكمن النور في ظلمات النفق، وهم يستذكرون وجوه أحبابهم النيرة، التي احترقت في غارة، أو تحولت إلى رماد تحت أنقاض، وانطفأ وميض العيون التي لطالما وجدوا بينها مساكنهم".


وعن جوانب انسانية تحرك المقاومين، عقب، "بشر رغم ذلك، آدميون لا يملكون أجنحة ملائكة ولا قوى خارقة لأبطال وهميين، ليسوا أساطير ولا رجالًا خارقين؛ وإنما جند الله وما أعزه من نسبةٍ لله في جملة واحدة من كلمتين، ينفقون له أعمارهم ويبذلون حياتهم، ولا يضيرهم أن يحفروا نفقًا لاستهداف آلية واحدة، فالثأر مع كل سفاح من هؤلاء، وليس ثأر كفاية يسقط عن البعض إن دفعه الآخرون، وإنما هو ثأر مقدس، فردي، وشخصي، وجماعي.. هؤلاء من قلبوا موازين الكون، وأعادوا تعريف المعاني، فاستطعت أن ترى الثرى والثريا في خندق واحد!".
https://x.com/yousefaldomouky/status/1806020887290011709

ونقلت حسابات تصريحات أبو خالد عن الأنفاق عبر @kassim7th قال: "من داخل الأنفاق..  ابو خـالد ، مقـاتل بالقـ.ـسـ.ـام ، يبلغ  25 عاماً. يتحدث الانجليزية بطلاقة ، وهذا جزء في حديثه لصحفية منذ عامين...   يمكن ان تعتبره المتحدث الناطق بالانجليزية..  هؤلاء أبناء الكتائب بالأنفاق وفخر الأمة ، علـم و دين وفـداء.".