أفاد موقع "والا" الإسرائيلي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من نقص في الجنود ويسعى لتشكيل فرقة جديدة للقيام بمهام مختلفة.

وأضاف الموقع أن الجيش سيطلق على الوحدة اسم "فرقة داوود" وستضم جنودًا وجنديات بلغوا سن الإعفاء، ومتطوعين وأعضاء من الحريديم – اليهود الأرثوذكس المتطرفين الذين تم إعفاؤهم حتى وقت قريب من الخدمة العسكرية – وبالتالي قد يتمكن الجيش من تجنيد 40 ألف مقاتل.

ونقل موقع "والا" عن مصادر بالجيش قولها إن الجنود قد يساهمون في عدة مهام، بما في ذلك أمن الحدود والقتال في حرب متعددة الجبهات في المستقبل.

كما أفاد الموقع الإسرائيلي، أن استطلاعات الرأي كشفت أن الجنود ينتقدون حالة عدم اليقين بشأن استمرار خدمتهم، وتحملهم عبئا ثقيلا ويعانون من الإرهاق.

وأضافت أن هناك قلقًا كبيرًا بين جنود الاحتياط بسبب الخوف من تداعيات استمرار القتال على حياتهم الشخصية والعائلية والعملية.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن العشرات من جنود الاحتياط أعلنوا أنهم لن يعودوا إلى الخدمة العسكرية في غزة، حتى لو تمت معاقبتهم.

يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن المئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي سافروا إلى الخارج دون إبلاغ قادتهم بسبب الحرب المستمرة على غزة، حيث تكبدت قوات الاحتلال خسائر فادحة خلال الأشهر الماضية.

وتشير بيانات الجيش الإسرائيلي إلى أن حصيلة القتلى في قطاع غزة بلغت 666 جنديًا وضابطًا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، منهم 314 قتلوا منذ بداية الهجوم البري في 27 أكتوبر.

وتشير البيانات أيضاً إلى إصابة 3922 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب، بينهم 1997 في المعارك البرية.

https://www.middleeastmonitor.com/20240627-israel-army-struggling-with-lack-of-soldiers/