كررت كندا دعوتها لمواطنيها بمغادرة لبنان ما دام بإمكانهم ذلك، قائلة إن الوضع الأمني ​​في البلاد أصبح متقلبا بشكل متزايد ولا يمكن التنبؤ به بسبب الصراع بين إسرائيل وحزب الله. 

وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، في بيان: رسالتي للكنديين كانت واضحة منذ بداية الأزمة في الشرق الأوسط، هذا ليس وقت السفر إلى لبنان، وبالنسبة للكنديين الموجودين حاليا في لبنان، فقد حان الوقت للمغادرة، بينما تظل الرحلات الجوية التجارية متاحة.

ويتزايد سريعا التوتر بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، مع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث يربط الحزب توقف هجماته عبر الحدود، بتوقف عدوان الاحتلال على غزة.