نشرت المخابرات السودانية صور جوازات 6 ضباط إماراتيين يشاركون مليشيات الدعم السريع في قتل الشعب السوداني.


وقالت وكالة أنباء الأمهرة مشاركة مرتزقة قومية الأورمو الإثيوبية جندتهم الإمارات لدعم مليشيات الدعم السريع في معارك الفولة بولاية غرب كردفان.


ورصد سودانيون مقطع فيديو للمرتزقة من إثيوبيا يظهرون في المقطع وهم يرفعون علك إثيوبيا بصحبة أحد أعضاء المليشيا يدعى "برشم"


فضلا عن مرتزقة دولة تشاد ضمن مليشيا الدعم السريع في الفولة بولاية غرب كردفان.


ورصد مصدر عسكري  امتلاك الجيش السوداني صورا لإسقاط جوي نفذته الإمارات لدعم قوات الدعم السريع في دارفور وعلى الحدود مع تشاد وجمهورية افريقيا الوسطى.


وقالت بنت خليفة @Bit_Khalifa1417: "بعد فشله في استعمار السودان لاستغلال ثرواته، وبعد فضحه في الأروقة العالمية، يبدو أن أوامر شيطان العرب قد صدرت لمليشيته الارهابية بتنفيذ سياسة الأرض المحروقة..".


ونسبت الناشطة السودانية عبر هاشتاج #الامارات_دولة_مافيا إلى "مليشيات ابن زايد الارهابية تفجر وتدمر مصفاة الجيلي لتكرير النفط من الداخل باحراق خزان إستقبال الخام من هجليج في وحدة التقطير الجوي… ".


ورصد مهتمون طائرات شحن إماراتية مرت ب"الصومال لاند" الإقليم المنشق وصولا إلى الفقشة السودانية ثم العودة مجددا إلى دبي مما يشير إلى اشتباه بنقل أسلحة حيث يسيطر على المنطقة مليشيات الدعم السرعي.


السودان في مجلس الأمن 


وقبل يومين، قال سفير السودان الدبلوماسي الحارث إدريس لمجلس الأمن: "عندما كان السودان يدعم الدول وحركات التحرر؛ لم تكن الإمارات مذكورة في التاريخ ولا في خارطة العالم، نحن نعلم شرها".

وفي جلسة حددها مجلس الأمن لمناقشة قضية دارفور ومجازر الدعم السريع، أضاف، "نحن الذين أسسنا مجد الإمارات ونهضتها وتراثها الحديث بأذرعنا وملكاتنا العقلية" مضيفا "عندما كان السودان يدعم حركات التحرر الإفريقي لم تصبح الإمارات دولة".


ودعا الحارث إدريس مجلس الأمن "..أن يخطو الخطوة الأخيرة بذكر الإمارات وإدانتها لكي تتوقف الحرب" في إشارةٍ منه لدعم الإمارات لميليشيا الدعم السريع وتسليحها!".


هذا واتهم أعضاء بالكونجرس الأمريكي الإمارات بدعم مليشيات الدعم السريع المتمردة عبر تشاد في حين عجزت أبوظبي عن الرد الرسمي.


وفي مارس الماضي، رصدت الاستخبارات السودانية، زيارة للسفير الإماراتي في تشاد إلى منطقة الجنينة (السودانية) سرا، ووعد وهو بصحبة اثنين من ضباط الاستخبارات التشاديين "باستمرار الدعم  لمليشيا الدعم السريع".

وقال مراقبون إن ما تسرب هو الرد الأولي على طرد جنرالات الجيش السوداني السفير الإماراتي من السودان، مضيفين  أن زيارة السفير محمد علي الشامسي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في تشاد لمدينة الجنينة لولاية غرب درافور؛ مخالفة للاعراف الدبلوماسية.


وأشاروا إلى أن الزيارة جرت وسط بحراسة مشددة من مليشيا قوات الدعم السريع بغرض الاجتماع بقادة التمرد لبحث ترتيبات انسياب الأسلحة والذخائر والتعيينات وبقية المعينات الحربية لمليشيا قوات الدعم السريع.


صحف سودانية اشارت إلى أن من بين الأسلحة المتوقع استلام مليشيا الدعم لها، وفق (مصادر قريبة من الحدث داخل تشاد)، والتي تعهد بها السفير "الشامسي" "مسيرات ومدافع حديثة وراجمات وطالب المتمردين بإسقاط الفاشر وبابنوسة قبل عيد الفطِر.
 

ونسبت أيضا إلى مصدر تشادي أن الزيارة استهدفت توفير طرق بديلة لإمدادات الأسلحة الإماراتية للمتمردين خوفاً من قصفها بالطيران.

 
وقالت إن "الشامسي" ابدى انزعاجه من قصف طيران الجيش لمخازن الأسلحة في نيالا والفاشر والزرق والضعين وطالب استخبارات مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة بتشديد الإجراءات الأمنية.