أعلنت القوات المسلحة اليمنية المتحالفة مع الحوثيين، أمس، أنها استخدمت "أسلحة جديدة" لاستهداف وإغراق سفينة الشحن MV Tutor في البحر الأحمر الأسبوع الماضي. وبث هذا الإعلان الذي أصدرته القوات البحرية عبر قناة المسيرة الفضائية. ومنذ ذلك الحين، تم تداول لقطات للهجوم المميت على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار البيان إلى أنه "تم استخدام العديد من الأسلحة البحرية لاستهداف وإغراق السفينة، بما في ذلك بعض الأسلحة التي استخدمت لأول مرة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. 

وأكدت البحرية البريطانية يوم الثلاثاء أن السفينة MV Tutor، التابعة لشركة مملوكة لليونان، غرقت بعد هجوم بطائرة مُسيرة شنه الحوثيون في 12 يونيو. وقال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، يوم الاثنين، إن الهجوم أسفر عن مقتل "أحد أفراد الطاقم الذي ينحدر من الفلبين".

وزعم الحوثيون أن السفينة استهدفت لانتهاكها الحظر الذي فرضوه على دخول ميناء حيفا المحتل ولإيقاف تشغيل نظام التعرف الآلي أثناء عبور البحر الأحمر.

ونبهت سلطات صنعاء الشركات البحرية إلى ضرورة مراعاة قيودها، مؤكدة أن هذه الشركات "تتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة سفنها وأطقمها".

في الأشهر الأخيرة، استهدفت القوات المسلحة اليمنية السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطائرات المُسيرة، تضامنًا مع غزة وسط الإبادة الجماعية المستمرة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، أعلن الحوثيون جميع السفن الأمريكية والبريطانية أهدافًا عسكرية ردًا على الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن.

وشرح تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مسؤولين غربيين ويمنيين، بالتفصيل كيف حافظت صنعاء على قدراتها العسكرية. وبحسب ما ورد، طور الحوثيون طرقًا جديدة عبر جيبوتي لنقل الأسلحة من إيران، متجاوزين الطرق التقليدية. علاوة على ذلك، أصبح لبنان مركزًا للحصول على قطع غيار الطائرات المُسيرة صينية الصنع.

https://www.middleeastmonitor.com/20240620-yemens-houthis-used-new-weapons-in-latest-red-sea-operation/