للمرة الأولى منذ نوفمبر الماضي، رصد جيش الاحتلال الصهيوني الأربعاء 19 يونيو الجاري انفجار طائرة مسيرة أطلقت من قطاع غزة في مستوطنات الغلاف جنوبي القطاع.

ودوت صافرات الإنذار في مستوطنات؛ حوليت وصوفا ونير إسحاق بغلاف غزة خشية تسلل طائرات مسيرة.


وعوضا عن هذه الطائرة قالت كتائب القسام في بلاغ عسكري مساء الأربعاء إنها استهدفت عند 6:10  غلاف غزة فقالت: "أطلقنا طائرة زواري الانتحارية تجاه قوات العدو في مغتصبة حوليت".


وفي 1 نوفمبر الماضي، أطلقت كتائب القسام طائرة زواري ورشقات صاروخية تجاه الجنود والآليات قرب بوابة النسر شرق المحافظة الوسطى.
 

ودكت القسام  مساء الأربعاء قوات العدو المتوغلة جنوب شرق حي الزيتون في مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

ومساء الأربعاء أيضا استهدفت سرايا القدس بقذائف العاون تحشدات العدو الصهيوني بمحيط مسجد سعد شرق حي الزيتون بمدينة غزة.

واعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها بالتعاون مع سرايا القدس وسرايا عمر القاسم قصفت بالهاون مواقع الاحتلال بمحور نتساريم.
  

والثلاثاء، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس إنها قصفت قوات صهيونية متمركزة في محور نتساريم بصواريخ "رجوم" قصيرة المدى عيار 114 ملليمترا.

 كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت بقذائف الهاون تمركزا لجنود صهاينة على خط الإمداد في محور نتساريم.

وفي معارك رفح، قالت كتائب القسام إنها استهدفت دبابة من نوع ميركافا بقذائف "الياسين 105" قرب دوار الجوازات شرقي رفح، كما استهدفت قوات الاحتلال في موقع كتيبة تل السلطان (شمال غربي رفح) بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

فيما قالت سرايا القدس إنها قصفت بالصواريخ وقذائف الهاون مقر قيادة جيش الاحتلال وجنوده وآلياته جنوب الحي السعودي وتل السلطان غربي رفح، كما قصفت موقعي كرم أبو سالم وصوفا العسكريين شرق رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

ويواصل جيش الاحتلال هجماته البرية في رفح منذ أكثر من 40 يومًا، مخلفًا عددًا كبيرًا من الشهداء والإصابات.

وفي غضون ذلك، أفادت مصادر طبية يوم الأربعاء، باستشهاد 18 مواطنًا في غارات صهيونية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى "37 ألفا و372 شهيدا و85 ألفا و452 إصابة