تصدرت خلال الأيام الأخيرة على منصات التواصل السودانية الأخبار التي تتحدث عن وفاة سودانيين بسبب تعرضهم لضربات شمس ونقص المياه خلال رحلتهم من السودان إلى مصر بطرق غير شرعية هربا من الحرب المشتعلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
يأتي ذلك وسط تصاعد تحذيرات رسمية وشعبية لتجنب السفر عبر "التهريب البري" إلى مصر، في ظل موجة حارة غير مسبوقة تشهدها البلاد، وخاصة مدينة أسوان الواقعة في أقصى الصعيد، إذ بلغت درجة الحرارة قبل يومين 49.6 درجة في الظل.
وقالت وكالة الأنباء السودانية إن سوء الطقس تسبب بموت العشرات بين أوساط القادمين بالتهريب إلى مصر.
ومع انتشار الأخبار القادمة من محافظة أسوان الحدودية مع السودان عن وجود عشرات الوفيات من السودانيين في مستشفيات المحافظة، أطلق ناشطون دعوات على منصات التواصل، طالبوا من خلالها أقرباءهم وأصدقاءهم في السودان بعدم السفر بطرق غير شرعية، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.