حملت جماعة الإخوان المسلمون سلطة الانقلاب المسؤولية كاملة عن حياة الدكتور محمد علي بشر، والذي شغل منصب وزير التنمية المحلية السابق وعضو مكتب الإرشاد وذلك في بيان لحسن صالح المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين.


وتدهورت الحالة الصحية للدكتور محمد علي بشر وزير التنمية المحلية، بحكومة د. هشام قنديل، بعد إجرائه عملية إزالة كلي وعودته للمعتقل مرة ثانية.


وأُصيب بشر بجلطة في المخ منذ سنوات وممنوع من الزيارة أو التواصل مع المحاميين منذ عام 2018، كما تعرض الوزير الأسبق للتعذيب بالحبس الانفرادي المطول (10 سنوات) في سجن العقرب ثم سجن بدر 3.


وتشهد سجون المجمع المئات من حالات التعذيب الجماعي بالضرب أو التعذيب الفردي بالحبس الانفرادي المطول وحالات التكدير الجماعي والفردي ومنع الزيارات تماما أو في أحسن الأحوال جعل مدة الزيارة لا تتجاوز 15 دقيقة ومنع المعتقلين من التريض لأيام وأسابيع.


وفي نص البيان

تحمِّل جماعة "الإخوان المسلمون" سلطة #الانقلاب المسؤولية كاملة عن حياة الدكتور "محمد علي بشر"، والذي شغل منصب وزير التنمية المحلية السابق وعضو مكتب الإرشاد، والذي تعتقله أجهزة الأمن بتهم ملفقة، وذلك بعد تدهور حالته الصحية وإعادته إلى مستشفى السجن بعد إجرائه عملية استئصال إحدى كليتيه؛ بما يهدد حياته ويعرضها للخطر.
وتؤكد الجماعة أن حرمان الدكتور #بشر وكافة المعتقلين من حقوقهم المشروعة في تلقي العلاج والحصول على الرعاية الطبية المناسبة لحالتهم هو إمعان في الانتقام، وجريمة يتحمل كل من شارك فيها المسؤولية عنها.

#حسن_صالح 
المتحدث الإعلامي لجماعة " #الإخوان_المسلمون "