قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه "لا يمكن حل القضية الفلسطينية دون إقامة دولة للفلسطينيين."، مضيفا في مؤتمر اقتصادي إن " الوضع في غزة لا يشبه الحرب وهو تدمير كامل للسكان".


وعرض عليه المحلل السياسي إبراهيم المدهون @ibmadhun، أن يدعم غزة فقال: "لو دعم بوتين غزه بالسلاح فإن بإمكانه تغيير معادلات معركته ضد الناتو في أوكرانيا، الرد الأمثل على الدعم الأمريكي والأوروبي لأوكرانيا بالصواريخ طويلة المدى هو دعم المقاومى الفلسطينيه في غزة وحلفائها بالسلاح النوعي".

وأضاف "قد يظن البعض أن هذا كلام أحلام، ولكن الروس لمحوا لشيء من هذا القبيل، فقد صرح مسؤول روسي رفيع رداً على تزويد أوكرانيا بأسلحة نوعية تصل العمق الروسي: "ربما اليمنيون هم فقط من يستطيعون أن يضربوا الولايات المتحدة". يُذكر أن ثلاثة صواريخ روسية من نوع "زيركون" فقط لها القدرة على إغراق بارجة آيزنهور التي تترنح أمام مسيرات اليمنيين محلية الصنع في البحر الأحمر اليوم".

وأكد أنه كفلسطينين "علينا المطالبة بتسليح شعبنا وتسليح كتائب القسام، ولا نخجل من هذا الطلب، فنحن احوج ما نحتاج الان للسلاح النوعي".

https://x.com/ibmadhun/status/1798774310066090161


أما الكاتب إبراهيم جحاف فعرض على بوتين تسليح صنعاء للرد على أمريكا وأعداؤه في الغرب، وقال @gahaaf2014: "بمقدور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتماد على اليمن في التعاون لاجتثاث الشر الامريمي في العالم بعد تهديد اوروبا بالسماح لاوكرانيا باستخدام اسلحة اوروبية فتاكة داخل الاراضي الروسية وعلى موسكوا تزويد صنعاء باسلحة متطورة والسير نحو التعاون العسكري لتطوير القدرات العسكرية والصناعية في مجالات الاسلحة والاقتصاد فصنعاء معروفة بالوفاء واثبتت ذلك في المعارك التي تخوضها في البحرين الاحمر والعربي والمحيط الهندي وطريق الرجاء الصالح والبحر الابيض المتوسط".
 

وأضاف "ان التعاون الوثيق بين موسكو وصنعاء سيخلق أمانا اكثر لروسيا ويمنع اي تهديدات محتملة قد تذهب اليها امريكا وحلف شمال الاطلسي ويفشل المخططات الخبيثة".


وتابع: "الجهود التي تبذلها حكومة صنعاء في ملف الطرقات كبيرة وصادقة ونابعة من العمق الوطني المتأصل لرفع معاناة شعبها اليمني اينما كان بمختلف شواربهم وليس لها مصلحة في بقائها مغلقة والجميع يعلم من يعرقل فتح الطرقات وعودة الحياة لكل مناطق اليمن وهم الادوات الضالة التابعة للعدوان وبأوامر منهم وعليهم ان يقفوا دقيقة تفكير في ابناء شعبهم والعمل بمسؤولية لفتح الطرقات واعادة الامان والطمأنينة وضمانة وصول المواطن الى اي مكان يتوجه اليه من أي طريق ويحسسونه بالشعور بانه في بلده وبين ترابه لا ان يزيدوا خلق الخوف في نفسه ويشعرون بأنه غريب وحياته مهددة بالموت".

https://x.com/gahaaf2014/status/1798825748549222454

تهديد تاريخي.
وقال الرئيس بوتين: "إذا رأى شخص ما أنه من الممكن توريد الأسلحة الغربية لضربنا، فلماذا لا يمكننا توريد الأسلحة إلى تلك المناطق من العالم حيث سيتم مهاجمة أهداف حساسة للدول التي تزود اوكرانيا بالأسلحة؟.


وأضاف بوتين "..يحق لروسيا الآن توريد صواريخ بعيدة المدى إلى عدد من دول العالم وتوجيه ضربات حساسة من هناك، على الدول التي تزود اوكرانيا بالأسلحة وسوف نفكر في هذا الأمر بالفعل".


وبعد تهديد بوتين وفي خطوة قد تزعج أميركا والغرب توجهت غواصة روسية نووية إلى كوبا وقالت حكومة هافانا: "لن تكون مزودة بأسلحة نووية ولا تهدد المنطقة".

وفي مؤتمر الاقتصاد السنوي قال : "البريكس سيقوم بـ استبدال الدولار ، و نرحب بانضمام دول أخرى لبريكس".


الأراضي المحتلة

وبدأ بوتين حديثه بتناول الوضع في الأراضي المحتلة وغزة، قائلاً: "نرى أنه في الشرق الأوسط، بدلاً من معاقبة الإرهابيين والمجرمين، بدأوا في الانتقام على مبدأ المسؤولية الجماعية".

وأضاف: "إننا نرى أحداثًا مروعة في قطاع غزة حيث يُقتل مئات الآلاف من الأبرياء، وليس لديهم مكان يهربون إليه للاختباء من القصف. إن هذا لا يمكن تبريره".

وتابع: "عندما تنظر إلى الأطفال القتلى والدماء ومعاناة كبار السن والنساء وموت الأطباء - تنقبض قبضات يدك وتدمع عيونك. لكن العواطف غير مقبولة، علينا أن نفهم من يقف وراء المأساة في الشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم، ومن ينظم الفوضى القاتلة، ومن يستفيد منها".

وقال الرئيس الروسي إنه يعتقد أن السبيل لحل الصراع بين إسرائيل وغزة هو إنشاء "دولة فلسطينية كاملة السيادة". وأضاف: "مفتاح حل الصراع في الشرق الأوسط هو إنشاء دولة فلسطينية كاملة السيادة".

https://x.com/id7p_/status/1798438983292039565

 

وقبل ساعات من صباح السبت، 8 يونيو الجاري، أثارت روسيا والصين، اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مخاوف بشأن مشروع قرار أمريكي يدعم اقتراحا للرئيس جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال دبلوماسيون إن الجزائر الدولة العربية الوحيدة العضو في المجلس أشارت أيضا إلى عدم استعدادها لدعم النص.

ويحتاج القرار إلى موافقة تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام الدول دائمة العضوية بالمجلس حق النقض.

وتلك الدول هي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا.

وأعلن بايدن خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة من ثلاث مراحل قبل أسبوع وصفها بأنها "مبادرة إسرائيلية".

وتسعى الولايات المتحدة للحصول على دعم دولي للمقترح الذي ما زالت تدرسه حماس. ووزعت مشروع قرار من صفحة واحدة على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا يوم الاثنين ونسخة معدلة يوم الأربعاء.

وترحب المسودة الحالية بمقترح وقف إطلاق النار وتصفه بأنه "مقبول" لدى الاحتلال الإسرائيلي، "وتدعو حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" إلى قبوله أيضا، وتحث الطرفين على التنفيذ الكامل لبنوده دون تأخير أو شرط".

وجاء فيها بعض تفاصيل المقترح مثل "وقف كامل وشامل لإطلاق النار" في قطاع غزة في إطار المرحلة الأولى و"وقف دائم للأعمال القتالية" في المرحلة الثانية "بناء على اتفاق الطرفين".

لكن دبلوماسيين قالوا لوكالة "رويترز"، إن بعض أعضاء المجلس أثاروا تساؤلات حول ما إذا كان الاحتلال الإسرائيلي قد قبلت بالفعل بالخطة ويريدون من المجلس أن يلتزم بمطلب أصدره في مارس بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن.

واقترحت روسيا تعديلات على النص الأمريكي، تتضمن دعوة كل من حماس و"إسرائيل" لقبول الاقتراح والمطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار تلتزم به جميع الأطراف.

وتريد موسكو أيضا أن تؤكد المسودة على أن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستظل قائمة طالما استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وهو ما يتماشى مع التصريحات التي أدلى بها بايدن الأسبوع الماضي.