شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، تظاهرات حاشدة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة الدنماركية كوبنهاغن، والعاصمة النمساوية فيينا، والعاصمة التونسية، ومدينة ماينز وبراونشفايغ في ألمانيا والعاصمة برلين، وأوبسالا ومالمو في السويد، وفلورنسا الإيطالية، ومانشستر البريطانية والعاصمة لندن، واسطنبول التركية، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا. ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة. وتظاهر آلاف المؤيدين لفلسطين يتظاهرون في العاصمة الألمانية برلين لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية وإدانة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. وأحيت سفارة فلسطين لدى المملكة المتحدة، الذكرى السادسة والسبعين للنكبة في قاعة ويستمنستر المركزية بالعاصمة لندن، بمشاركة واسعة وقوية من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد، وأعضاء البرلمان والجالية الفلسطينية. وشارك في هذا الحدث، مجموعة متميزة من المتحدثين، من بينهم وزير الخارجية السابق للمملكة المتحدة السير ألن دنكن، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمة مصورة، ورئيس القائمة العربية المشتركة أيمن عودة، والمصور الصحفي معتز العزايزة، والطبيب غسان أبو ستة، وغيرهم من الشخصيات البارزة. وقال سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط إن ذكرى النكبة هذا العام تحضر معها آلام غير مشهودة حيث يعيش شعبنا في الأرض المحتلة وخاصة قطاع غزة نكبة جديدة ترتكبها الآلة العسكرية الوحشية الإسرائيلية. وانتقد زملط سلوك الدول الغربية التي عبرت عن قلقها وأسفها لوقوع الضحايا الفلسطينيين لكن دون أن تقوم بعمل أي شيء لوقف أعمال الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا. كما لفت زملط إلى أعمال القتل والتدمير والاستيلاء على الأراضي التي تحدث بشكل يومي في أنحاء الضفة الغربية كافة تحت غطاء ما يحدث في غزة. وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يقبل أن يتم تطبيق القانون الدولي بشكل اختياري، ولن يتنازل عن حقه في الحرية والاستقلال. وتخلل الفعالية، فقرات ثقافية من التراث الفلسطيني، حيث قدمت الفنانة الفلسطينية رولا عازر مجموعة من الأغاني التراثية، وأدى عازف العود عدنان جبران مقطوعة موسيقية.