حققت أغنية "HIND’S HALL"  لمغني الراب الأمريكي ماكيلمور؛ 25 مليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة، وهي التي أشاد فيها بطلاب الجامعات في جميع أنحاء أميركا الذين يحتجون على الحرب "الإسرائيلية" في غزة.

وطرح مغني الراب الأمريكي ماكليمور Macklemore أغنية صالة هند الثورية لدعم فلسطين وغزة.

وفي الأغنية، انتقد ماكليمور الشرطة التي استدعتها إدارات الجامعات لتفريق الاحتجاجات في الحرم الجامعي، فضلاً عن انتقاده للسياسيين الذي يدعمون إسرائيل، ويحثون الإدارة الأمريكية على إرسال المزيد من السلاح لحكومة نتنياهو لتقتل بها الأطفال والمدنيين في غزة.


ومنذ بداية الحرب على قطاع غزّة، دان ماكليمور عملية طوفان الأقصى، لكنّه ظهر بعد أسابيع في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في واشنطن، واستمر في دعم التحرّكات المناهضة لـ"إسرائيل". 

وترجم تضامنه مع غزة، بأغنية حقّقت ملايين المشاهدات وحملت اسم "قاعة هند"، في إشارة إلى الطفلة الفلسطينية هند رجب التي حاصرها الاحتلال ١٢ يوما في غزّة وقتلها مع أفراد من عائلتها بينهم شقيقتها.
 
وسبق لمغني الراب الأمريكي الشهير ماكليمور أن تبرع بكامل عائدات أغنيته (قاعة هند) التي تجاوز مشاهدتها الملايين لصالح الأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) في غزة.

 

http://https://twitter.com/macklemore/status/1788814336611467523

وقال الأكاديمي المصري بالجامعات الامريكية د.خليل عناني، معلقا عبر (اكس) بعد ان نشر محتوى الأغنية "الإنسانية لا تعرف اللون ولا العرق ولا الجغرافيا. غزة تحيي الضمير الإنساني…شكرا ماكليمور".


وبأغنية قاعة هند أصبح ماكليمور، الحائز على جائزة جرامي، من أوائل الفنانين الموسيقيين الرئيسيين الذين أدانوا صراحة دعم الإدارة الأمريكية المستمر لإسرائيل، وأشادوا بالطلاب الذين يحتجون على الحرب في غزة، ويطالبون جامعاتهم بقطع علاقاتها بإسرائيل والشركات التي تمولها.
 

ويقول ماكليمور في الأغنية: “نحن نرى الأكاذيب فيهم، حيث يزعمون أن معاداة السامية معاداة للصهيونية، لكني رأيت إخوة وأخوات يهود هناك يركبون سياراتهم متضامنين ويصرخون معهم فلسطين حرة”.

وأضاف: "إسرائيل دولة تعتمد على نظام الفصل العنصري لدعم تاريخ الاحتلال العنيف، الذي ظل يتكرر طوال الـ75 عامًا الماضية".

وهاجم ماكليمور بايدن خلال الأغنية قائلا: "يديك ملطخة بالدماء".


وماكليمور، اسمه الحقيقي "بنجامين هاجرتي"، 40 عامًا، وهو من مشاهير مغنيّ الراب، ويحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، ويملك 4 جوائز جرامي.

واشتهر في عام 2012 بأغنيته الناجحة “متجر التوفير”، واحتلت أغنيته Can’t Hold Us المرتبة الأولى على لائحة بيلبورد لأفضل 100 أغنية، وجعلت من ماكليمور مغنياً شهيراً.


وقدم ماكليمور أعمالاً تتحدث عن “القضايا التقدمية”، إذ عارض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ودعم مظاهرات “حياة السود مهمة”، ومؤخراً تحدث علناً عن دعمه للفلسطينيين منذ 7 أكتوبر الماضي.

وتلاحق اتهامات معاداة السامية ماكليمور منذ عام 2014، حيث يندد دائمًا بالأفعال الوحشية التي يرتكبها الجيش "الإسرائيلي" في حق غزة والشعب الفلسطيني.


وبعد أقل من أسبوعين من هجوم 7 أكتوبر، قال ماكليمور داعمًا الفلسطينيين: "قتل البشر الأبرياء انتقاما كعقاب جماعي ليس هو الحل، ولهذا السبب فإنني أدعم الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين يطالبون بوقف إطلاق النار".

وظهر ماكليمور في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في واشنطن في نوفمبر الماضي، وكتب وقتها في منشور على إنستغرام: "أشجع الشباب اليهودي والمسلم الذين يسيرون جنبا إلى جنب، وذلك من أجل حرية فلسطين".