قال السناتور بيرني ساندرز المرشح الرئاسي والمنتم للحزب الديمقراطي: "إن استطلاعات الرأي تظهر أن الشعب الأمريكي بمختلف فئاته يريد وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة".

وهاجم ساندرز "الجمهوريون من الذين يهاجمون الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بسبب موقفه من رفح" وقال "هم لا يمثلون الشعب الامريكي".

وسبق للسيناتور ساندرز تحذير "بايدن" من مصير "ليندون جونسون" الذي اختار عدم الترشح عام 68 بسبب رفض آرائه بشأن فيتنام، مشبّها ذلك بموقف بايدن من حرب غزة.

وقال بيرني ساندرز، إن المظاهرات التضامنية مع قطاع غزة الذي يواجه عدوانا صهيونيا مدمرا ليست "معاداة للسامية"، كما يزعم رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو، الذي يحاول صرف الانتباه عن جرائم حكومته المتطرفة.

في مقطع فيديو نُشر على موقع X، اتهم السيناتور ساندرز، نتنياهو بـ "إهانة ذكاء الشعب الأمريكي" باستخدام معاداة السامية لصرف الانتباه عن سياسات "حكومته المتطرفة والعنصرية" في عام 2016. الهجوم العسكري على غزة، حد وصفه.

وأشار ساندرز إلى أنه "خلال ما يزيد عن ستة أشهر، قتلت حكومتك نتنياهو المتطرفة أكثر من 34 ألف فلسطيني وأصابت أكثر من 78 ألفًا، 70% منهم من النساء والأطفال". حد وقوله.

وأدرج مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته دقيقتين ونصف قائمة بالعواقب الأخرى للحرب في الأراضي الساحلية الفلسطينية، بما في ذلك تدمير البنية التحتية والمستشفيات والجامعات والمدارس، إلى جانب استشهاد أكثر من 400 عامل صحي.

وقال ساندرز: إن حكومة نتنياهو منعت بشكل غير معقول المساعدات الإنسانية من الوصول إلى غزة، مما تسبب في "مواجهة آلاف الأطفال لسوء التغذية والعنف "مجاعة".

وجاءت تعليقات ساندرز ردا على مقطع فيديو نشره نتنياهو على وسائل التواصل الاجتماعي ادعا فيه بأن ما أسماه معاداة السامية تجتاح الجامعات الأمريكية على نطاق مماثل لصعود النازية في ألمانيا.

ومنذ 7 أكتوبر الفائت يرتكب كيان العدو حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر راح ضحيتها نحو 35 ألف شهيد وقرابة 80 ألف جريح، جلهم نساء وأطفال، ناهيك عن تدمير معظم قطاع غزة في حرب وحشية لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا.