أصدر المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني تحديثًا لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة حتى يوم أمس الأحد، وهو اليوم الـ(205) للعدوان تواليًا.

 

حصاد الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة في 205 أيام

وفيما يلي أبرز الإحصاءات:

◻ (3,052) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال.

◻ (41,454) شهيدًا ومفقودًا.

◻ (34,454) شهيدًا ممن وصلوا إلى المستشفيات.

◻ (14,873) شهيدًا من الأطفال.

◻ (30) طفلًا استشهدوا نتيجة المجاعة.

◻ (9,801) شهيدة من النساء.

◻ (491) شهيدًا من الطواقم الطبية.

◻ (67) شهيدًا من الدفاع المدني.

◻ (141) شهيدًا من الصحفيين.

◻ (6) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.

◻ (454) انتشال شهداء من ست مقابر جماعية داخل المستشفيات.

◻ (7,000) مفقودٍ.

◻ (77,575) مُصابًا.

◻ (72%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء.

◻ (17,000) طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.

◻ (11,000) جريح بحاجة للسفر للعلاج لإجراء عمليات.

◻ (10,000) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة إلى علاج.

◻ (1,094,000) مصاب بأمراض معدية نتيجة النزوح.

◻ (9,000) حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.

◻ (60,000) سيدة حامل مُعرَّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية.

◻ (350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية.

◻ (5,000) معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية.

◻ (310) حالات اعتقال من الكوادر الصحية.

◻ (20) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.

◻ (2) مليون نازح في قطاع غزة.

◻ (181) مقرًا حكوميًا دمرها الاحتلال.

◻ (103) مدارس وجامعات دمرها الاحتلال بشكل كلي.

◻ (311) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.

◻ (243) مسجدًا دمرها الاحتلال بشكل كلي.

◻ (321) مسجدًا دمرها الاحتلال بشكل جزئي.

◻ (3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.

◻ (86,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال كليًا.

◻ (294,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئيًا.

◻ (75,000) طن متفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة.

◻ (32) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.

◻ (53) مركزًا صحيًا أخرجه الاحتلال عن الخدمة.

◻ (160) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.

◻ (126) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال.

◻ (206) مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال.

◻ (30) مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة على قطاع غزة.

 

جرائم متكررة

ومن جهته، طالب المرصد الأورومتورسطي لحقوق الإنسان بتحرك دولي فوري للتحقيق في الجرائم المرتبطة بوجود مئات المقابر الجماعية والعشوائية في قطاع غزة، والتي تضم جثامين آلاف الضحايا الفلسطينيين منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023.

وقال الأورومتوسطي إن حجم المقابر وعدد الجثامين التي تم انتشالها والتي ما تزال لم تُنتشل بعد مُفزع ويستوجب تحركًا دوليًّا عاجلاً، يشمل تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة على نحو عاجل، للتحقيق في ظروف إقامة هذه المقابر وملابسات مقتل الضحايا الذين دفنوا فيها، خاصة في ظل وجود دلائل حول تعرض العديد منهم للقتل العمد والإعدامات التعسفية والخارجة عن نطاق القضاء بشكل مباشر وهم معتقلين ومقيدي الأيدي.

وأشار الأورومتوسطي إلى أن انتشال فرق الدفاع المدني مئات الجثامين من مقابر جماعية في مستشفى “ناصر”، وما سبق ذلك من انتشال مئات الجثامين من مجمع “الشفاء” الطبي نموذج لهذه المقابر التي تشكل صفحة سوداء في سجل الانتهاكات التي اقترفتها القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأفاد الأورومتوسطي بأن فرقه وثقت ظهور المقابر الجماعية والعشوائية منذ تدشين أول مقبرة جماعية في مجمع الشفاء الطبي في 15 أكتوبر 2023، بعد تعذر نقل القتلى والموتى إلى المقبرة الرسمية في  مدينة غزة لوجودها شرق غزة، ولاحقًا توالى إنشاء هذه المقابر حتى زاد عددها الإجمالي عن 140 مقبرة، بعضها يضم المئات من الجثامين.

وأضاف الأورومتوسطي أنه من ضمن المقابر الجماعية التي وثقها في شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين؛ المقبرة العشوائية الأولى في حي الدرج وسط  مدينة غزة، والتي حُفرت على أرض لعائلة “المصري” في شارع “الصحابة” في مدينة غزة، ومساحتها نحو 500 متر، ويُقدر عدد الجثامين المدفونة فيها بـ150 على الأقل.

وكذلك المقبرة العشوائية الثانية في حي “الدرج”، حفرت على أرض بشارع الاستقلال (القوس) قرب مفترق “الشعبية”، وتبلغ مساحتها نحو ألفي متر، ويقدر عدد الجثث المدفونة فيها بأكثر من 200.

وبيّن الأورومتوسطي أن غالبية الجثامين المنتشلة حديثًا كانت إما في الشوارع أو في بنايات بسيطة مكونة من طابق واحد، في حين أن هناك صعوبات كبيرة في انتشال جثامين القتلى من أسفل المباني متعددة الطوابق.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 34 ألفًا و488 شهيدًا و77 ألفًا و643 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023. وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورًا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".