ثمّنت حركة حماس تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "التي جدَّد فيها مواقفه في مواصلة دفاعه عن الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل تحرير أرضه واستقلاله، وضرورة العمل فوراً على وقف إطلاق النار في غزة".


كما جدد تأكيده على أن "حماس ليست تنظيماً إرهابياً بل جماعة مقاومة"، مضيفاً: "سيكون قائد القضية الفلسطينية ضيفي نهاية الأسبوع وسنتبادل الحديث" وذلك ضمن لقاء بقيادات حزب العدالة والتنمية التركي.


وسبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مرات وجرت بينهما اتصالات هاتفية لعل آخرها اتصال تعزية من الرئيس التركي لهنية وهو في الدوحة؛ باستشهاد 3 من أبنائه وخمسة من أحفاده في قصف صهيوني غادر بمخيم الشاطئ حيث يسكن رئيس حماس في غزة.


وقالت حركة "حماس"، في تصريح صحفي الأربعاء 17 أبريل 2024، إنها تعرب "عن بالغ تقديرها واعتزازها لتأييده الشجاع للحركة ومشروعها المقاوم في فلسطين؛ حين شبّه دور القوات الوطنية التركية إبَّان حرب الاستقلال بدور حركة حماس في نضالها الحالي، دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
 

كما أكدت أن "هذه التصريحات الشجاعة والمواقف المشرّفة للرّئيس أردوغان، تجسّد الموقف التاريخي والأصيل للشعب التركي الشقيق، وسيحفظها شعبنا في مسيرة نضاله، صوتاً جريئاً في الوقوف مع أهلنا في قطاع غزَّة، ودعم حق شعبنا في تحرير أرضه والعودة إليها وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".


وقال الرئيس أردوغان، إنه يحيي "غزة وفلسطين كلها ومقاومة فلسطين المجيدة للاستقلال"، مضيفا أن "إسرائيل بالدعم غير المشروط الذي تتلقاه من الغرب ترتكب مجزرة دوّنت بكل خزي في تاريخ البشرية بغطرسة واستهتار كبيرين".