رفع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، العلم الفلسطيني، خلال احتفالية وطنية ببلاده، وظهر سيلفا مع عدد من النشطاء البرازيليين، وهم يرفعون العلم الفلسطيني، لالتقاط صورة تذكارية معه، في افتتاح الدورة الرابعة للمؤتمر الوطني للثقافية في البرازيل.

 

وبرزت مواقف الرئيس البرازيلي من العدوان على غزة، والتي أكد فيها على أن ما يجري في فلسطين إبادة جماعية وأفعال الاحتلال تشبه ما قام به هتلر باليهود في ألمانيا.

 

وقال لولا خلال فعالية في ريو دي جانيرو، إن "ما تفعله دولة إسرائيل ليس حربا، إنها إبادة جماعية". وتابع: "لأنها تقتل النساء والأطفال، الضحايا ليسوا بعسكريين، بل نساء وأطفال يموتون في المشافي".

 

وأردف: "إن لم تكن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية". وأكد أنهم يدافعون عن فكرة إقامة دولة فلسطينية "حرة ومستقلة"، مبيناً أن سياساتهم في هذا الخصوص "واضحة".

 

الرئيس البرازيلي انتقد كذلك مجلس الأمن الدولي الذي قال "إنه لا يمثل أي شيء في الوقت الراهن، ولا يستطيع اتخاذ أي قرار من أجل السلام".

 

وشدد على بذلهم ما بوسعهم للقيام بإصلاحات في مجلس الأمن، متهماً الدول التي تملك حق النقض (الفيتو) بـ"عدم التصرف بديمقراطية".

 

واستطرد: "اليوم هناك نفاق كبير حول العالم".

 

وأصدرت البرازيل قرارا بطرد سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لديها عقب تصاعد التوترات بين الجانبين إثر تصريحات أدلى بها الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، وانتقد فيها العدوان الوحشي على قطاع غزة، بحسب إعلام عبري.

 

وذكرت القناة "13" العبرية، أن السلطات البرازيلية طردت السفير الإسرائيلي وذلك في أعقاب قرار الرئيس البرازيلي سحب سفير بلاده من دولة الاحتلال عقب إعلانه "شخصا غير مرغوب فيه".

 

جاء ذلك بعد تصريحات أدلى بها الرئيس البرازيلي، وشبه فيها الحرب على قطاع غزة، بالإبادة الجماعية التي ارتكبها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية.

 

وردا على ذلك، اعتبرت وزارة خارجية الاحتلال، الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا "شخصا غير مرغوب فيه" حتى يتراجع عن تصريحاته الأخيرة.

 

وأعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الرئيس البرازيلي سيظل "شخصا غير مرغوب فيه" حتى يتراجع عن تصريحاته التي شبّه فيها العدوان الإسرائيلي على غزة، بالإبادة الجماعية التي ارتكبها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية