اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن العدوان الأمريكي على العراق وسوريا، يأتي خدمةً لأجندة الاحتلال التوسّعية والتغطية على جرائمه المروّعة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

 

وأدانت الحركة العدوان الأمريكي على البلدين، معتبرة ذلك تصعيدًا خطيرًا، وتعديًا على سيادة البلدين العربيين، وتهديدًا لأمنهما واستقرار المنطقة.

 

وطالبت "حماس" الإدارة الأمريكية بمراجعة سياساتها العدوانية، واحترامها لسيادة الدول ومصالح الشعوب العربية التي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يتعرض له شعبنا من جرائم إبادة تتم على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

 

وحملت إدارة الرئيس الأمريكي بايدن المسؤولية عن “تبعات هذا العدوان الغاشم على كل من العراق وسوريا، والذي يصب الزيت على النار”، مؤكّدة أن “المنطقة لن تشهد استقرارًا أو سلامًا إلا بوقف العدوان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا في قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال الصهيوني النازي لأراضينا الفلسطينية والعربية المحتلة”.

 

وكانت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، أعلنت أمس الجمعة، عن شنّ ضربات انتقامية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

 

وأوضح البيان الأمريكي أن “القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفًا، بالتعاون مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة”.