أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن القتال العنيف في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، على مدى الأيام الثلاثة الماضية، يتسبب بخسائر في الأرواح وأضرار في البنية التحتية المدنية، في الوقت الذي واصلت فيه قوات الاحتلال هجماتها الدامية ضد المدينة، بعد توسيع رقعة الاحتياج البري موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

 

وأكدت “الأونروا” في تقرير جديد لها يتناول الأوضاع الميدانية في قطاع غزة، أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة خان يونس طال أكبر ملجأ لها في المنطقة الجنوبية.

 

ونزح ما يصل إلى 1,7 مليون شخص (أو أكثر من 75 بالمئة من السكان) في مختلف أنحاء قطاع غزة، بعضهم عدة مرات.

 

ويتم إجبار العائلات على الانتقال بشكل متكرر بحثا عن الأمان، وذلك في أعقاب القصف الإسرائيلي المكثف والقتال في مدينة خان يونس والمناطق الوسطى في الأيام الأخيرة.

 

ويشمل هذا العدد مليون فرد يسكنون في أو بالقرب من ملاجئ الطوارئ، أو الملاجئ غير الرسمية،

 

وتتعمد سلطات الاحتلال إصدار أوامر تطالب فيها سكان العديد من مناطق قطاع غزة بالإخلاء القسري إلى مناطق أخرى في منطقة “المواصي” غرب مدينة خان يونس، أو في مدينة دير البلح وسط القطاع، أو في مدينة رفح جنوبا. ومع ذلك، تقوم بشن غارات إما على النازحين خلال رحلات النزوح، أو في مناطق النزوح الجديدة.