قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، اليوم الأحد، إنه خلال عام 2023، تعرّض المسجد الأقصى للاقتحام من المستوطنين والجيش الإسرائيلي 258 مرة، فيما مُنع رفع الأذان 704 مرات بالمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

 

وجاء في التقرير السنوي للوزارة، أن "الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى 258 مرة ومنع رفع الأذان 704 وقتًا في الحرم الإبراهيمي، واعتدى على 388 مسجدًا في قطاع غزة خلال 2023".

 

وبحسب التقرير، فإن عام 2023، شهد "ازديادًا في عدد المساجد التي تعرضت للانتهاكات نتيجة لما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة من حرب ظالمة كان نتيجتها فيما يتعلق بالمساجد تعرّض 388 مسجدًا للتدمير".

 

وأوضح أن من بين المساجد المتضررة في غزة "145 تم تدميرها تدميرًا كليًا، فيما تعرض 243 مسجدًا إلى تدمير جزئي يحول دون إقامة الصلاة فيها على الشكل المناسب".

 

وأشارت الوزارة، في تقريرها، إلى تعرّض عدد من المساجد في الضفة الغربية "للاعتداء والتخريب من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال" وخاصة في الخليل وخلال الاقتحامات المتواصلة لمدينتي جنين وطولكرم (شمال).

 

ولفتت إلى أن "سلطات الاحتلال حوّلت المسجد الأقصى ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، خاصة في أعيادهم على مختلف مسمّياتها، واعتدت على المصلين الآمنين فيه، تارة بالضرب وتارة بالاعتقال والإبعاد".

 

وبيّنت الوزارة، أن القوات الإسرائيلية "ضيَّقت على المواطنين الفلسطينيين خلال محاولاتهم دخول المسجد الأقصى لصلاة الجمعة منذ السابع من أكتوبر".

 

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية المدمرة ضد قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس، ووسّع من الاقتحامات والمداهمات التي أسفرت عن مقتل العشرات واعتقال الآلاف.

 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 25 ألفًا و105 شهداء، و62 ألفًا و681 إصابة، منذ 7 أكتوبر 2023.

 

وأضافت أنه في اليوم الـ 107 للحرب، "الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 178 شهيدًا و293 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".

 

وأضافت الوزارة أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

 

ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة خلّفت كارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.