وجهت جماعة "الإخوان المسلمون" التحية لدولة جنوب إفريقيا على موقفها المشرف مما يحدث في غزة،


ودعمت الجماعة في بيان لها تحرك جنوب افريقيا أمام محكمة العدل الدولية، لوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة فورا وتقديم مجموعة من المؤشرات بشأن هذه العمليات وكيف أنها ترقى لإبادة جماعية.


ودعت الجماعة الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى التظاهر أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة، إسنادًا للمبادرة التي قامت بها جنوب إفريقيا، بإرغام العدو الصهيوني على المثول أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية يومي الخميس والجمعة 11-12 يناير 2024 م.


وقالت إن حصيلة ضحايا هذه الاعتداءات النازية التي بلغت نحو 30 ألف شهيد ومفقود في غزة وحدها، 80% منهم من الأطفال والنساء والمسنين إضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين ومئات الآلاف من النازحين في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 2.5 مليون نسمة، إنما هي جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان واضحة المعالم.


وأكدت إن التاريخ والأجيال الجديدة التي تُشكل مستقبل فلسطين والمنطقة العربية والإسلامية لن تنسى هذه الجرائم التي حُفرت في الذاكرة ولن تغادرها، ولن تنسى من اقترفها أو أعان عليها أو قدّم شيئا من أشكال الدعم والحماية فيها للجناة المجرمين، ولن تكون الولايات المتحدة بعيدة عن تلك المسؤولية التي ستلاحقها لأجيال قادمة.