أكدت مصادر فلسطينية وقع قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ كورنيت تجاه آليات الاحتلال، وأشارت إلى أن الطيران المروحي وصل لنقل القتلى والمصابين .

وأكدت المصادر تراجع آليات الاحتلال الإسرائيلي إلى خارج حدود قطاع غزة بعد وقوعها في كمين للمقاومة الفلسطينية شرق مخيم البريج و شمال قطاع غزة. 

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام تصديها لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرق البريج، وأن اشتباكات عنيفة تدور على الأرض.

وكانت الاتصالات والإنترنت انقطعت -مساء الجمعة- عن أغلب أرجاء قطاع غزة، بالتزامن مع قصف عنيف غير مسبوق عبر الجو والبحر نفذته قوات الاحتلال الصهيوني الغاشمة.

وأفاد مراسلون بأن شبكة الاتصالات انقطعت تماما هي والإنترنت فجأة في قطاع غزة، في حين بقي مع أعداد محدودة من الصحفيين آليات إنترنت بديلة وضعيفة.

وأكدت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال سبق أن قصفت مقاسم الاتصالات الرئيسية التي تعطلت بشكل واسع ولكنها بقيت تتأرجح في بعض الأماكن، يما يتيح حد أدنى من التواصل بين المواطنين وذويهم.

وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عن انقطاع كامل لكل خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة وسط العدوان المتواصل.

وأوضحت أن القصف الشديد في الساعة الأخيرة تسبب في تدمير آخر المسارات الدولية التي تصل غزة بالعالم الخارجي بالإضافة للمسارات المدمرة سابقاً خلال العدوان، مما أدى إلى انقطاع لكامل خدمات شركات الاتصالات عن قطاع غزة الحبيب.

وقال مرصد “نت بلوكس” المعني برصد الوصول إلى شبكة الإنترنت اليوم الجمعة إن الاتصال بالإنترنت في قطاع غزة قد انهار.

وأضاف أن “البيانات المباشرة تظهر انهيار الاتصال بالشبكة في قطاع غزة وسط أنباء عن قصف كثيف”.

في المقابل، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاريإن أن الجيش “سيوسع عملياته البرية” مساء اليوم الجمعة في قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية: إن طائرات الاحتلال شنت منذ نصف ساعة عشرات الغارات بلا توقف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسمعت أصوات سيارات إسعاف تهرع للأماكن المستهدف، فيما يحول عدم توفر اتصالات وإنترنت معرفة ما يجري.

وأكدت المصادر أن الصوات الناجمة عن القصف هائلة وتحدث ارتجاجات كبيرة، وتزامنت مع قصف من الزوراق الإسرائيلية.