في اليوم التاسع عشر من العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة المحاصر وصل عدد الشهداء إلى 6055 فلسطينياً، منهم: 2360 طفلاً و1292 امرأة وفتاة، و295 مسناً، يضاف إليهم 1550 شهيداً مفقوداً تحت الأنقاض، فيما أصيب 16297 مواطناً.

وقصف لاحتلال قطاع غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات، وهو ما يساوي قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما، بمتوسط 33 طناً من المتفجرات ألقيت على كل كيلومتر مربع في قطاع غزة منذ بداية العدوان.

 وفيما بلغ إجمالي عدد النازحين نحو مليون و400 ألف مواطن تضررت أكثر من 183 ألف وحدة سكنية بفعل العدوان المستمر.

ووصل الإجرام الصهيوني إلى مداه حيث ارتقى 50 شهيداً خلال ساعة واحدة إثر توسيع الاحتلال الإسرائيلي دائرة استهدافه لمناطق متعددة في قطاع غزة.

وفي تلك الأثناء تسلل مقاومون فلسطينيون من قطاع غزة بحراً إلى شاطئ مستوطنة "زيكيم" حيث اشتبكوا مع قوات الاحتلال.

وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، وهو ما يهدد حياة كل مريض وجريح.

ومن جانبه أشار المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إلى أن 7 آلاف مريض وجريح في مستشفيات القطاع يواجهون خطر الموت، فيما تحولت مستشفيات القطاع إلى مساكن لإيواء النازحين.

 وطالب القدرة بإدخال المساعدات الطبية والوقود بشكل فوري. حيث لفت إلى أنه لا يوجد أي مستشفى في غزة قادر على تقديم خدمة صحية لجرحى العدوان. وأن المستشفيات مفتوحة لكنها لا تستطيع تقديم أي خدمة بسبب استنفاد قدراتها.