طالبت ندوة "الأقصى على درب التحرير" بمساندة القضية الفلسطينية بكافة أشكال الدعم المالية والمعنوية، وتكاتف الأمة بكافة طوائفها ومكوناتها لبحث سبل الدعم كل في مجال تخصصه.


كما طالبت الندوة، التي نظمها المنتدى العالمي للفكر والثقافة، الأحد 15 أكتوبر، بوحدة الصف وتفعيل العمل الجماعي والدعوة للمقاطعة الاقتصادية لكل داعمي الاحتلال بكافة الوسائل الناجعة والمؤثرة، مع بث روح الأمل وسنن النصر ورفع الروح المعنوية، والتبشير بعودة الأمة قوية من جديد، وهو ما يعد من أعظم الواجبات، ليس تجاه فلسطين فحسب، ولكن تجاه أمة الإسلامية كلها.


وأشار الدكتور محمد مشينش رئيس مؤتمر فلسطيني تركيا والباحث المتخصص في شؤون اللاجئين الفلسطينيين إلى أهمية سعي كافة فئات الأمة لنصرة قضية فلسطين كل في مجال تخصصه.


وأكد تكامل الأدوار التي يجب أن تقوم بها النساء في تربية الأجيال الجديدة وتنشئتها على مفاهيم البطولة، والشباب الذين تتزايد أهمية أدوارهم خلال هذه المرحلة في وقت تحتاج فيه الأمة إلى وثبة الشباب وحكمة الشيوخ.


كما شدد على أهمية دور الأطفال في صناعة الوعي واستمرار المسيرة، وكذلك دور أعضاء هيئات التدريس باعتبارهم ورثة علم النبوة، وقاطرة التقدم، وقادة ركب الحضارة، وراسمو دروب النهضة، حيث لهم دور كبير في معركة الوعي.

أما الجاليات الإسلامية فقد أكد "مشينش" دورها المهم في نقل السردية الفلسطينية إلى الجمهور في الدول المختلفة وبلغة القوم الذين يعيشون معهم.
وطرح عددا من الأدوار لكل من الأطباء والهيئات الخيرية والمؤسسات الإغاثية التي استطاعت سابقا تأمين الأساسيات للذين يكتوون بنار الفقر والبطالة، والآن جاء دورهم في فتح المنافذ والضغط للدخول للقطاع.

 

ومن جانبه ركز علي حمد المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين على أن العدو الصهيوني منذ أن أقام كيانه الغاصب وهو يسعى لخلق فجوة بين الأجيال وتجهيل الأجيال القادمة بقضية الأمة قضية فلسطين.

وأضاف أن الأحداث الأخيرة أعادت للقضية الفلسطينية زخمها والاهتمام بها وفتحت المجال لتلك الأجيال للتعرف على حقيقة هذه القضية وطبيعتها ومعرفة العدو الحقيقي للأمة، مطالبا بضرورة الاهتمام بالتعريف بقضية فلسطين وأهميتها في مشروع نهضة الأمة.