أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة شهداء القصف والغارات الصهيونية وصلت إلى 1799 شهيدا وأكثر من 6388 جريحا في غزة، وإلى 44 شهيدا وأكثر من 700 جريح في الضفة الغربية المحتلة.ووفقا للوزارة، فقد وصل نحو 250 جريحا إلى مستشفيات الضفة الغربية اليوم الجمعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن مستشفيات القطاع امتلأت عن بكرة أبيها بالجرحى، مطالبا المجتمع الدولي بفتح ممر إنساني عاجل وفوري لنقل الجرحى إلى خارج القطاع.
ومن جانبها حذرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الوضع الإنساني في غزة مع ارتفاع عدد الإصابات، والنقص الحاد في الإمدادات الطبية.

ومع تصاعد وتيرة الغارات من موقع لآخر، لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة بأسره، بما في ذلك مراكز الإيواء التي استهدف العديد منها جراء عدوان الاحتلال.

وانقطعت الكهرباء تمامًا عن قطاع غزة، مع توقف محطة الكهرباء الوحيدة عن العمل، ووقف خطوط التزويد الإسرائيلية منذ بداية العدوان؛ ما ينذر بكارثة إنسانية بالغة، وانعكس ذلك سريعًا على العديد من الخدمات منها إمدادات المياه والاتصالات والإنترنت، ما جعل القطاع في شبه عزلة تامة مع الإغلاق المحكم للمعابر، وفق تقارير حقوقية.

وفي أحدث التطورات الميدانية، شنت طائرات الاحتلال عشرات الغارات على أرجاء القطاع ودمرت العديد من المنازل والبنايات على رؤوس ساكنيها مقترفة مجازر مروعة.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو غالي شمالي غربي رفح ومنزلا لعائلة أبو مصطفى شرقي خان يونس. واستشهدت سيدة و3 طفلات في قصف منزل لعائلة الأسطل خانيونس، وارتقى 3 شهداء في قصف منزل لعائلة بركة في بني سهيلا.

وفي وقت سابق اليوم قصفت طائرات الاحتلال منزلا لآل أبو القمصان محيط مفترق أبو الأمين غرب مدينة غزة.

وارتقى ما لا يقل عن 13 شهيدا في قصف طائرات الاحتلال منزلين لعائلة أبو العلا وأبو إسحاق في بني سهيلا شرق خانيونس، وشنت طائرات الاحتلال عشرات الغارات في محيط أبراج الندى شمال قطاع غزة، وقصفت أرضًا بالسطر الغربي في خانيونس.

واقترفت قوات الاحتلال مجزرة دامية راح ضحيتها ١٧ شهيدا وعدد من الجرحى بقصف طائرات الاحتلال منزل عائلة أبو مدين في بلوك9 بمخيم البريج.

كما شنت طائرات الاحتلال غارات عدة محيط نادي بيت لاهيا وأبراج الندي وأبراج العودة شمال القطاع، وقصفت منزلا في شارع النفق بغزة، ومنزلا لعائلة السعافين بحي الزيتون ومنزلا لعائلة الزعبوط في تل الهوا غرب غزة.