أعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة حارس أمن إسرائيلي، الخميس، بعد تعرضه للدهس على حاجز قلنديا العسكري، شمالي القدس الشرقية.

 

وذكرت الشرطة في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه للأناضول أنها "اعتقلت الفلسطيني" المتهم بالدهس، دون مزيد من المعلومات.

 

وكانت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية) قالت إن الشرطة المتواجدة في الحاجز "أطلقت النار على الفلسطيني".

 

وأشارت الشرطة في بيانها، إلى أن حارس الأمن "أصيب بجروح طفيفة نتيجة الحادث".

 

وقالت: "يجري التحقيق في ملابسات القضية وفي هذه المرحلة يتم التحقيق في الاشتباه في وقوع هجوم دهس".

 

وأضافت الشرطة: "تم استدعاء قوات كبيرة من الشرطة في منطقة القدس إلى مكان الحادث".

 

ولم تتوفر على الفور روايات شهود عيان فلسطينيين للحادث.

 

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية الحاجز ومنعت الدخول أو الخروج منه، بحسب شهود عيان.

 

كما شن الجيش الإسرائيلي حملة مداهمات، اليوم الخميس، في عدد من مدن الضفة الغربية أسفرت عن اعتقالات وإصابات بين صفوف الفلسطينيين.

 

وأعلن الجيش في بيان أن قواته اعتقلت ثمانية فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية بدعوى أنهم مطلوبون للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وأحالتهم للتحقيق، وصادرت أسلحتهم.

 

وذكرت مصادر فلسطينية أن تسعة فلسطينيين أصيبوا بجروح خلال مداهمة الجيش الإسرائيلي مخيم الجلزون شمال رام الله والمنطقة الشرقية لمدينة نابلس.

 

وبحسب المصادر، شملت المداهمات رام الله ونابلس وطولكرم وبيت لحم وطوباس، تخللها اندلاع مواجهات وإصابات بالرصاص الحي والاختناق.

قوات الاحتلال الإسرائيلي

 

وأضافت أن مسلحين فلسطينيين تبادلوا إطلاق النار مع قوات إسرائيلية داهمت طوباس من جهة حاجز تياسير العسكري، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

 

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "اعتداء مستوطنين" على وفد دبلوماسي أوروبي خلال جولته في تجمع وادي السيق البدوي المهدد بالتهجير القسري شرق رام الله.

 

وحملت الوزارة، في بيان، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الاعتداء، مطالبة بمواقف أوروبية ودولية أكثر حزما لإجبار إسرائيل على "تفكيك ميليشيات المستوطنين، ومحاسبة كل من يتبناها ويمولها ويدعمها".

 

واعتبرت أن "هذا الاعتداء يعكس أيضا العقلية العنصرية الفاشية التي تسيطر على سلوك المستوطنين وهجماتهم، دون أي اعتبار للقانون الدولي، وهو استخفاف بالمواقف الأوروبية المناهضة للاستيطان، وامتداد لعمليات التطهير العرقي ضد المواطنين وممتلكاتهم".

 

وتشهد الضفة الغربية منذ العام الماضي حالة من التوتر الشديد إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والمخيمات الفلسطينية.