أدى حوالي 100 ألف مصلٍ، الأربعاء، صلاة عيد الأضحى في رحاب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، وفق بيان لدائرة الأوقاف الإسلامية.
توافد المصلون على المسجد منذ صلاة الفجر، ورددوا تكبيرات العيد أثناء دخولهم وخروجهم من أبوابه.
ووزع مصلون حلوى على الموجودين في ساحات المسجد وعند أبوابه مع تبادل التهاني بحلول العيد.
وعلّق ناشطون لافتة كبيرة موقعة من حركة “حماس” مقابل المسجد القبلي، تُظهر رجلا بزي عسكري وهو يحمل بندقية وكُتب عليها “كل عام وجنودنا يجودون بالدماء فالأقصى خط أحمر”.
وهتف مئات من المصلين بشعارات وطنية بعد انتهاء الصلاة.
وانتشر عناصر من شرطة الاحتلال الصهيوني في محيط البلدة القديمة بالقدس وأزقتها ومحيط المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر.
وشهدت شوارع مدينة القدس الشرقية، أزمات مرورية مع توافد المصلين إلى المسجد.
وقال الشيخ يوسف أبو سنينه، خطيب المسجد، في خطبة صلاة العيد: “الله أكبر ما حافظ المسلمون على مسجدهم المسجد الأقصى وتواجدوا فيه على الدوام”.
وأضاف: هنيئا لكم أيها المسلمون في هذا اليوم بسعيكم وصبركم وثباتكم وإرسالكم رسالة إلى العالم أجمع أن الأقصى رمز عقيدتكم، فحافظوا عليه وكونوا على قدر المسؤولية، وواصلوا المسير وإياكم والتقصير”.
ومع انتهاء الصلاة، توجّه آلاف المصلين إلى المقابر القريبة من البلدة القديمة في المدينة لزيارة قبور ذويهم.
وأدى عدد من الفلسطينيين والفلسطينيات صلاة العيد عند البوابات الخارجية للمسجد إثر قرارات سلطات الاحتلال بإبعادهم عن المسجد لفترات متفاوتة.
وقال شهود عيان، إن قوات من شرطة الاحتلال اقتحمت مصلى باب الرحمة في الناحية الشرقية من المسجد.
وأشار الشهود إلى أن عناصر الشرطة اعتدوا على عدد من المصلين وأجبروهم على مغادرة المصلى دون توضيح الأسباب.
وذكر الشهود، أن شرطة الاحتلال اعتقلت عددا من الشبان في طريق الواد بالبلدة القديمة وعند باب الأسباط، أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس، دون ذكر الأسباب.