في مثل هذا اليوم، 24 يونيو، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات فوز الدكتور محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية التي جرت يومي 16 و17 يونيو 2012.

كان لانتخاب الرئيس محمد مرسي عام 2012 من قبل الشعب المصري كأول رئيس منتخب شعبيا بعد ثورات الربيع العربي، دفعة قوية للشعوب التي رأت فيه بارقة أمل كبيرة نحو حلمهم بالتغيير وبمستقبل أفضل، لكن الانقلاب عليه من قبل العسكر قضى على آمال المصريين وأضاع حلم الحرية والاستقلالية.

 

 

وتوفي الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، يوم الاثنين (17 يونيو 2019)، بعد أن قضى 6 سنوات في السجن عقب الانقلاب عليه عام 2013.

وكان لافتاً تزامن يوم وفاته مع ذكرى الانتخابات المصرية التي فاز في جولتها الثانية (17 يونيو 2012) وهو اليوم نفسه الذي أعلنت فيه حملته الانتخابية آنذاك فوزه، قبل أن يُعلن ذلك رسمياً في الـ24 من نفس الشهر.

وفاز الرئيس الراحل مرسي بنسبة 51,73% على منافسه آخر رئيس وزراء لمبارك أحمد شفيق.

وبلغت نسبة نسبة الاقبال في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي نظمت يومي 16 و17 يونيو 51,8% حيث شارك فيها 26 مليونا 420 الف و763 ناخبا من اجمالي عدد الناخبين المسجلين البالغ 50 مليونا و958 الفا و794 ناخبا.

وكانت نسبة المشاركة بلغت 46 بالمئة في الدور الاول من هذه الانتخابات الذي نظم يومي 23 و24 مايو 2012 الماضي.

وبعد إعلان النتائج رسميا، هنأ المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر منذ الاطاحة بمبارك محمد مرسي بفوزه، كما هنأه رئيس الوزراء كمال الجنزوري.

وفور إعلان فوز مرسي انفجرت الفرحة في ميدان التحرير حيث احتشد عشرات الآلاف من المصريين في انتظار إعلان النتيجة رسميا وأخذوا يرقصون في حلقات ويهتفون ويكبرون احتفالا بالفوز وأطلقوا الألعاب النارية ابتهاجا في حين علت مكبرات الأصوات في أنحاء مصر احتفاء بالحدث.