جدد الداعية الكويتي طارق السويدان الذي يتابعه ما يقارب 10 ملايين متابع على تويتر اعتذاره، بعد تغريدة نشرت على صفحته يتمنى فيها "تحرير" المسجد الحرام في مكة.
وكانت القضية التي أثارت جدلا كبيرا على مواقع التواصل قد انطلقت شراراتها عندما نشر السويدان على حسابه في موقع تويتر تغريدة جاء، فيها: "المسجد الحرام والمسجد الأقصى شقيقان جمعهما الوحي وتجمعهما أنوار ليلة القدر وبركاتها.. نسأل المولى سبحانه أن يجمعهما التحرير قريبا غير بعيد وأن يرزقنا الصلاة فيهما على خير حال".
ولكن السويدان قال في تغريدة لاحقة: "أعتذر لكم عن التغريدة التي تم مسحها وتغييرها، فالتغريدة الأولى كتبها الشباب في إدارة الصفحة ولم أكتبها أنا، فهذا ليس منهجي ولا خلقي وأشكر من أحسن الظن".
وتابع: "وأشكر كذلك من أساء الأدب فقد أهداني من حسناته في هذه الليلة المباركة".
وكتب السويدان في تغريدة أخرى: "السلام عليكم.. للعلم التغريدة التي تم حذفها لم أكتبها أنا بل كتبها الأخوة في إدارة الصفحة وقد كانت خطأ جسيما واعتذر لكم عنها".
وتابع: "الشكر لمن أحسن الظن وغفر الله تعالى لمن أساء الظن والشكر كذلك لمن أهداني من حسناته في هذه الليلة المباركة".