اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية العامة بالقدس في بيان لها، بأن قوات الاحتلال اقتحمت باحات الأقصى، وأزالت لافتات وأعلاما علقّها شبان فلسطينيون أمس الجمعة، على إحدى بوائك قبة الصخرة المشرفة داخل الحرم القدسي الشريف.

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرى جنوب غرب جنين، واعتقلت، ثلاثة مواطنين من بلدة يعبد،.

وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية الشابين علاء يوسف، وجهاد أبو بكر أثناء مرورهما على حاجز بيت فوريك العسكري شرق نابلس، واستولت على مركبتهما، فيما اعتقلت الشاب عبود أبو بكر من بلدة يعبد، أثناء تواجده في القدس المحتلة.

وفي السياق ذاته، قالت مصادر محلية ، إن قوات الاحتلال اقتحمت قرى: الهاشمية، ونزلة زيد، وكفيرت، وكفر قود، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

ومن جهة أخرى شددت شرطة الاحتلال، اليوم السبت، إجراءات دخول المسيحيين إلى البلدة القديمة في مدينة القدس، للاحتفال بسبت النور، الذي يسبق عيد الفصح المجيد.

وأفادت مصادر محلية، بأن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها على أبواب البلدة القديمة، ومنعت المسيحيين من الدخول إلا بأعداد قليلة، ومن معهم تصاريح دخول للبلدة القديمة.

وفي وقت لاحق، اعتدت قوات الاحتلال على المسيحيين المحتفلين بسبت النور في البلدة القديمة، وحالت دون دخول العشرات إلى كنيسة القيامة.

وكانت سلطات الاحتلال قد قررت قبل أيام فرض قيود مشددة على احتفالات المسيحيين في مدينة القدس المحتلة بيوم "سبت النور"، عبر نصب الحواجز العسكرية في البلدة القديمة ومحيط كنيسة القيامة، وتقليص عدد المسيحيين المشاركين، حيث أبلغت للعام الثاني قادة الكنائس أنها ستقيد الوصول إلى الكنيسة، وقلصت عدد الحضور إلى 1800 شخص، بما في ذلك رجال الدين.