تداول ناشطون صور الحاج السوري غازي ابو عبدالرحمن شحادة الشهير بغازي أبو العبد لدى وصوله إلى مشارف مكة قبل أيام من شهر فبراير الجاري وهو يرتدي ملابس الاحرام في شوارع مكة المكرمة مع إشارات إلى وفاته بعدما وصل وأرتدى الملابس البيضاء.



وقالت منصة (أخبار ألمانيا الآن) أن "الرجل السوري المحترم "غازي ابو عبدالرحمن".. الذي انطلق من هامبورغ ويسكن بأحد ضواحيها نيو فوموستورف ‏‎Neu Wulmstorf‎‏  الى بيت الله الحرام على دراجته الهوائية ( البسكليت) وكان يوثق كل شيئ عبر السوشيال ميديا عن رحلته ووافته المنية عند مشارف مكة وصلي عليه في المسجد الحرام ودفن هناك".

 

وغازي شحادة من مواليد حمص السورية بتاريخ 1970، بدأت رحلته بتاريخ في 22 أكتوبر الماضي، من هامبورغ ألمانيا إلى  مكة المكرمة في السعودية فوافته المنية في مكة بتاريخ 17.02.2023 الساعة 19:13 مساء الجمعة ليلة الإسراء والمعراج، بحسب منصته على "فيسبوك".



وكتب مدير صفحته Ghazi Chehada -ويبدو أنها زوجته أو أحد عائلته-، "الحمد لله وصلت لهدفك ووطأت  قدميك ارض البلاد الطاهرة.. لبست الثياب البيض ونويت العمرة فسرت قاصدا الحرم المكي بوجهك المنور من الفرحة المحببة إلى الله فاختار الله  أن يأخذك  لعنده في هذه اللحظة فهذا الاختيار ان شاء الله في جنات النعيم".


 

ووصل غازي القاهرة في 4 فبراير وانتهي في 11 فبراير من صنع عربة لحمل أمتعته في مصر بسبب احتجاز عربة ممثلة بايطاليا وانطلقت اليوم بهمة قوية وعرباية جديدة باتجاه البحر الأحمر حتى ساحل (سفاجا) والتي انطلق منها إلى مكة.



وفي نعي الصحفي الالماني ماركوس كاستل Markus Gastl لغازي أبو العبد فسجل أنه وصله خبر وفاة الأخير في اليوم 76 من سفره وأشار إلى إصابته (غازي) بنوبة قلبية قبل كم واحد من الموقع المقدس ووجهته.



وأوضح أنه قابلته في الخريف الماضي بالقرب من بيربرغ وصورت فيلمًا معه. تقبله الله في الجنة. وحمل الدراجة مسؤولية وفاته قائلا "كان علي أن أدرك بعد بضعة كيلومترات أن محور العجلة الخلفي أصبح فضفاضا لدرجة أنه لا يمكن تصوره مواصلة الرحلة. من المحتمل أنها الآن نهاية المضي قدمًا بالدراجة".



واشار إلى أن"..السعودية ليست الدولة التي يمكنك شراء قطع غيار الدراجات بسهولة أو على الإطلاق".