تصدر هاشتاج "أوقفوا قناة الواقع" قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولاً في السعودية وبعض البلدان العربية ومنها مصر، طالب فيه النسبة الأكبر من المغردين السلطات السعودية ووزارة الإعلام بشكل خاص، بالعمل على إغلاق القناة أو فرض رقابة مشددة عليها، بسبب الإيحاءات الجنسية والإشارات المثلية ولدا غضبا لدى المتابعين.

واعتبرت منصات قريبة من الحكومة مثل (إنماء السعودية) أن القناة تتضمن ايحاءات ومحتوى فاشل تحت مسمى قنوات محافظة، موجهين الانتقاد للمشاهد المخجلة وافتعال المواقف والإثارة المصطنعة من أجل تحريك مشاعر المشاهدين ومخالفات الذوق العام.

وأشار الصحفي فالح بن صقر إلى رعاية الهاشتاج من لجان لإعادة التغريد بالهاشتاجات لزيادة الإقبال على القناة. 

وضم آخر إلى قناة الواقع (منشأ سعودي) قناة المجد وكتب، "الواقع والمجد كلها أردى من بعض.. وبرنامج "الأجاويد" بالذات يألفون عليكم قصص كلها عن المرأه المعنفة وكيف يدعىىىها الذكر ولا تقول كلمة وكيف تصيرين زيها عشان الذكور يمدحونك في مجالسهم.. حسبي الله عليكم".

وعن تدرج القناة في الإسفاف، كتب أسعد ألفي "يقولُ الشافعي: "أصعب الحرام أولُه، ثم يَسْهُل، ثم يُسْتَسَاغ، ثم يُؤلف، ثم يحلُو، ثم يطبع على القلب، ثم يبحث القلبُ عن حرامٍ آخر!".. اللهم اعصمنا من الحرام واجعله أبغض الاشياء إلى قلوبنا.".

واعتبر حساب محامي المواطن "مثل هذي البرامج مدعاة للشذوذ والانحراف فحين نقول (اوقفو قناه الواقع) فنحن نسعى للحفاظ على مجتمعنا من هذة الممارسات التي تسيء لنا وتخالف عاداتنا وتقاليدنا كما انها تساهم في اشراك الفكر التغريبي والغوص داخل المجتمعات لتفكيكها ولاننسى بأن ديننا محارب".

واختصر حساب (سالفة) أسباب المطالبة بإغلاق القناة "مطالبات بإيقاف القناة بسبب العلاقات الأخوية والأحضان العفوية والعضعضة المزحية والشمة الأبطية".

ومن بين المعلقين على "تويتر" مسفر الزهراني، مؤسس مجموعة (مسار)، ومدرّب دراجات معتمد من وزارة الرياضة فقال: "تجربتي مع هذه القناة غير جيد والمقطع هذا يثبت ذلك".

وقال الصيدلانني حيزام السليم، مشاركا عبر الهاشتاج: “هي نفس فكرة قناة بداية بس تم تغيير الاسم .. استقطاب كل من هب و دب وترويج افكاره و تقديمه للمجتمع كمشهور و صاحب محتوى !! و اغلب المحتوى همجية و سفاهات يستحي منها حتى الأطفال”.