حذر البنك الدولي  في تقرير له من وصول مصر إلى حد الندرة الشديدة بالمياه في غضون الـ 10 سنوات المقبلة.

 

وأضاف البنك الدولي أن بناء سد النهضة سيجعل مصر تفتقر إلى البنية التحتية للمياه وأن ذلك سيؤثر في المياه المخزنة ،ولن تتمكن من توفير المياه متى وحيثما تشتد الحاجة إليها.

 

وتعتبر مصر من بين الدول التي تعاني من ندرة المياه، حيث بلغ نصيب الفرد من المياه نحو 555 متراً مكعباً عام 2018، وفقاً لتقديرات البنك الدولي، الذي صنف الدول التي تعاني ندرة المياه بتلك التي يقل نصيب الفرد فيها عن ألف متر مكعب.

 

وتتوقع مصر أن ينخفض نصيب الفرد إلى نحو 390 متراً مكعباً بحلول عام 2050 وفقاً لتقرير المساهمات الوطنية الذي قدمته مصر إلى الأمم المتحدة منتصف العام الماضي.

 

وفي وقت سابق قال رئيس وزراء الانقلاب مصطفى مدبولي، إن «مصر من أكثر الدول جفافاً والأقل نفاذاً للموارد المائية المتجددة، كما أنها تعتبر الأعلى من بين دول العالم من حيث نسبة الاعتماد على مصدر أوحد للمياه وهو نهر النيل، الذي يوفر 98 في المائة من احتياجات البلاد المائية».

 

وبين مصر والسودان وإثيوبيا نزاع مائي بشأن «سد النهضة»، الذي تبنيه أديس أبابا على الرافد الرئيسي لنهر النيل منذ عام 2011، ويخشى المصريين أن «يقلص السد حصتهم من المياه».