أدعى عبدالفتاح السيسي  في خطابه عصر 23 يناير أمام حشد من الضباط (شرطة وجيش) أن "ثورة 25 يناير كان هدفها هدم الجيش والشرطة"، وقال "اللي حصل من 10 سنوات كان هدفه "كسر الجيش والشرطة عشان ياخدوا البلد".



غير أن المحافظين وممثلوا المؤسسات والهيئات، سددوا له التحية بذكرى ثورة يناير!، وانتهزت الداخلية الفرصة لتزعم أنهم "يتعاملون مع المصريين أحسن وأفضل معاملة حتى يشعر أن المواطن بكرامته، بتعليمات من السيسي".

رئيس حزب الأصالة محمود فتحي قال عبر "تويتر": "السيسي بخطاب اليوم:

- إنكار مرضي أن الشعب معه

- مش فاشل؛ الظروف والعالم هما الفاشلين

- مستمر بتحميل ثورة يناير والشعب كل الأزمات

- لما يتفشخر ويتجبر يقول: أنا الدولة؛ ولما يهرب من المسؤلية: الأزمة أكبر مننا لا أقصد أنا والحكومة بل أكبر من الدولة!

ليس لها من دون الله كاشفة!

وعلقت إنجي سعيد (Angie Saad)، "شيطنة ثورة ٢٥ يناير المصرية أسوء جريمة ارتكبها الإعلام المصري إضافة إلى جرائمه الأخرى ،  بدأت بخطة ممنهجة هدفها مسح الذاكرة الجماعية عن المصريين الذين عاشوا ويعيشون نفس القهر والظلم. بل وحتى أصبحت شماعة لفشل الحكومة على مر عقد من الزمن في تحسين أوضاع المصريين الاقتصادية".



الدستور ينفي كلامه


ورأى ناشطون أن السيسي يسير عكس ويمدح ويذم دون رقيب حيث أن ديباجة الدستور المصرى في آخر تعديل 2019، قالت: "حتى انتصر جيشنا الوطنى للإرادة الشعبية الجارفة فى ثورة " 25 يناير – 30 يونيو" التى دعت إلى العيش بحرية وكرامة إنسانية تحت ظلال العدالة الاجتماعية، واستعادت للوطن إرادته المستقلة".


الأكاديمي سام يوسف (drhossamsamy65) قال إن نص الدستور المصري المعدل قال "هذه الثورة إشارة وبشارة، إشارة إلى ماض ما زال حاضراً، وبشارة بمستقبل تتطلع إليه الإنسانية كلها." مضيفا "لم ارى اى اشارة فى الدستور المصرى ان ثورة ٢٥ يناير ثورة هدم!".


ورأى أن "ملخص ثورة يناير:الجيش لم يكن راضى عن توريث جمال الحكم وخروج الجيش من الصورة ،تم استغلال والسماح للشباب بالتظاهر حتى تكتمل الثورة ويتواصل الضغط ويضطر مبارك للتنحى ثم يوضع الاخوان كفزاعة لمدة سنة حتى يظهر المنقذ لتبدأ الثورة المضادة وركوب الثورة والعودة لما اسوء من عهد مبارك.

 

وقال حساب المجلس الثوري المصري "بعد ١٢سنة من الثورة و١٠ سنوات من حكم عسكري سلطوي قمعي ديكتاتوري، ما زال #السيسي يخشى من هبة شعب مصر، ولهذا لا يذكر #ثورة_يناير إلا بسوء، ولا يمل من تحذيراته منها ولا يصف الفترة الوجيزة التي تمتع فيها شعب مصر بحريته كاملة وفرض الحاكم الذي اختاره على العسكر، إلا بأنها تدمير وخراب".



ولولا ثورة يناير لبقيت ثلاجة السيسي على ما تركها في 10 سنوات بماء فقط بحسب ما كتبت بيري (pery Ahmed)، "مع ان ثورة يناير ٢٠١١ كانت السبب في اللي انت فيه الان مصر كل احتفال تطلع تتهمها بتهم مختلفة !!.. السيسي : ثورة يناير كان هدفها تدمير الشرطة او الجيش لتدمير البلد !!.. يارب تدمر اعضاءك الداخلية يا بعيد متلاقي علاج #اخرتكم_سودا باذن الله".