في واحد من تصريحات المقاول والفنان محمد علي الأخيرة قال إن "الجيش لن يطلق رصاصة واحدة على المتظاهرين في 11 نوفمبر"، مضيفا أن "الجيش سيقف مع الشعب. اذا حدث نزول للشارع ".
وعن ضمانة ذلك أجاب المذيع محمد ناصر قائلا: "على ضمانتي الشخصية.. ".


غير أن الضمانة المفترضة من محمد علي سبق وان أكد في سبتمبر 2020 أن جانيا من رجالاته الذين أوضح تاليا أنهم "من شرفاء الجيش والشرطة" يتربصون للنزول في ثورة العشرين الثانية.


ومقابل هذه الضمانة كان السيسي في بداية حكمه، هدد الشعب بنشر الجيش ونزوله أكثر من مره وأن خطة نشر الجيش في ربوع مصر تقتضي ٦ ساعات فقط وحينها فإن "مصر لن تصلح لا لينا ولا ليهم.."!!


والتهديد الذي تكرر عدة مرات كان دلالة على عدم حرص السيسي والعصابة على نهضة مصر بل التعامل بالجيش كونه مليشيا وليس مؤسسة تابعة للدولة وهو ما يسبه منطق العصابة (احتلالها ونهب خيراتها).


وتزامن التهديد الموجود ضمن اوراق السيسي مع ما ذكره موقع أفريكا أنتلجنس الفرنسي من سخط قادة الجيش المصري من التأثير الذي يمارسه محمد بن زايد على مصر وعلى مشاريع المؤسسة العسكرية تحديداً.


الباحث محمود جمال علق على أمنيات البعض بتدخل الجيش لصالح الثورة مقابل عصابة السيسي عبر (@mahmoud14gamal) مشيرا إلى أن هذه الرؤية تنبني على تحليل وأن "التحليل بالتمني تضليل ونشر الأخبار غير الصحيحة تضليل أيضًا سواء بقصد او عن غير قصد، يجب على المتابع أن يدقق وراء أي شخص أو صفحة تنشر أخبار، وعلى المتابع عندما يرى أن شخص أو حساب ينشر أخبار غير صحيحة باستمرار علية الحيطة والحذر حتى لا يقع أثير تلك المعلومات الخاطئة والمضللة".


واعتبر أن الطاغية مجنون بشكل رسمي وأنه يمكن أن يفي بوعوده الحمقاء، وقال: "وجود رأس نظام متعنت يتبع سياسات غير راشدة في كافة الملفات ولا يسمع الإ لنفسه، حتماً يقود الدولة التي يدير شؤونها  إلى كارثة حتمية".


ولفت "جمال" والذي ينشر أوراقا بحثية لموقع معهد الدراسات المصري بتركيا، إلى نزول الجيش في 26 يونيو 2013 لتأكيد تنفيذ القوات المسلحة في ذلك الوقت الخطة إرادة، لتأمين المنشآت الحيوية والمؤسسات، وهذا لان البعض يتحدث على أن القوات المسلحة لم تنفذ الخطة إرادة في 2013، وهذا غير صحيح.


رؤية المتابعين انقسمت حيال هذه الخطة التي يمكن أن يلجأ إليها الجيش مجددا كما حدث في 2013، فأحمد (Ahmed Wageh Ramadan) قال: "لن يحدث شيء في ١١/١١ هذا مؤكد ولا يوجد أي مؤشر، واليوم هيعدي زيه زي أي يوم عادي زي المليون ثورة اللي فاتت عالنت".


ولكن مراد (Morad Pasha Elalfy) رأى أن "المرة دي غير ، المرةدي طوفان لا يبقي ولا يذر ، ليس من مصلحة النظام القاتل في المقاومة أبدا".


وأيده محمد (Mohamad Hassan) وقال: "القاهره لها المنطقه المركزيه وايضا قوات الانتشار السريع بالاضافه للحرس الجمهوري قال السيسي الخطه موضوعه لانتشار الجيش ف عموم المحافظات ف وقت وجيز جدا".


رجح محمود (@ALAhly_we) أن الجيش سيعود مرة جديدة إلى الشعب "في ظل الأزمات الاقتصادية للبلاد و غضب الشارع المصري هل يستطيع الجيش دخول معركة إخضاع الشعب و خلق روح العدائية والكراهية بين أفراد المجتمع و قواته المسلحة.. ركز لحظه الجيش اسمه قواتنا المسلحة".


وأيده الفنان خالد أبو النجا وكتب "بالظبط .. و لا اتصور ان يستجيب اى عسكري لأوامر ضرب الناس.. بل سينتهي هذا العك و هوسه بالاخضاع الناس لقوة الجيش المصري اللي المفروض يحميهم! مش يخضعهم لحكم السيسي".


واتفق معهم د. احمد كريم (@dahmdkrym1) مؤيدا، فكتب، "نعم لنزول الجيش. اذا القرار قرار الجيش وليس الارادة السياسية وافهموها بقي".


وكذلك اصطف معهم إيهاب (Ehab Mohammed) فأشار إلى أن "الموضوع ببساطة الجيش قرر يطلع من الوحل بتاع السيسي ورفض نزول الجيش ضد الشعب تانى .. ومستحيل أبو50% يضحى بنفسه و مش هايصمد اكتر من 3او4ساعات".


الشعب صاحب القرار


ولكن لا إلى هؤلاء وإلى هؤلاء رأى محمد (@mahmedmahmed888) أنه لا وجه للجيش للنزول بوجه الشعب بعد نحو 11 سنة من الخراب الاقتصادي بسبب تدخله ومؤامراته "وينزل الجيش ليه ويبقي هو في وش الشعب ما كفاية الشرطة وبعدين هو احنا كل عشر سينين تبقي في ثورة في البلد وخراب ونخسر مليارات ليه بيوصلوا الناس لكده ماتعمل انتخابات جديدة والشعب يختار اللي عايزة ده لو انت بتحب البلد. زي مابتقول وماتخربهاش علشان الناس مش عايزاك".


واتفق معه (الرادار المصري) فكتب "الكرة اليوم بيد الشعب المصري وهو الوحيد القادر على حسم الموقف، فنزوله الشارع 11/11 سيتبعه نزول الجيش المصري الذي لن يواجهه بل سيحميه من الداخلية ومن فاسدين الجيش، كذلك سيجعل المجتمع الدولي يتبرأ من السيسي كما حدث في 2011 مع مبارك".


واعتبر البرنس (@KElbamby) أن الكارثة هي توظيف الشعب وسرقة جهده "توظيف نزول الناس ١١/١١ #خطر.. كما حدث في يناير لعدم التوريث وإبعاد جمال مبارك عن المشهد .. وكما حدث في ٣٠ يونيه لإبعاد الإخوان عن الحكم.. توظيف النزول لصالح الجيش هذة المرة بمثابة الكارثة.. لأنه دمر مصر اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وأخفق في جميع المجالات ولم يتبقى من رصيده شيئ لدى الشعب