كشفت وسائل إعلام أن سطح المريخ تعرض لاصطدام من قبل كويكب، نهاية العام الماضي.


ونشرت مجلة "ساينس" ورقتين بحثيتين، كشفت من خلالهما تفاصيل حول الضربات النيزكية التي تأثر بها كوكب المريخ خلال الشهور الماضية.


وكشفت الموجات الزلزالية الناتجة عن الضربات تفاصيل جديدة حول بنية قشرة المريخ، والطبقة الخارجية للكوكب.


وكان من بين الأشياء ذات الأهمية صخرة فضائية يتراوح قطرها بين خمسة أمتار و12 مترا، تحطمت في 24 كانون أول/ ديسمبر الماضي في منطقة تسمى أمازونيس بلانيتيا بالمريخ، حيث اصطدم بأرضيتها كويكب، ما أدى إلى نحت حفرة بعرض 150 مترا وعمق 21 مترا.

 

ووثقت "ناسا" الصوت الذي أحدثه ارتطام الكويكب بالمريخ، ويبدو واضحا في تسجيل صوتي نشرته وسائل إعلام أمريكية.


بدورها، قالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، الخميس، إن المركبة إنسايت، الموجودة على سطح المريخ منذ عام 2018، ستنفد طاقتها، وتتوقف عن العمل في غضون ما بين أربعة إلى ثمانية أسابيع، فيما تحدث علماء عن تفاصيل رصدتها في مهمتها التي استمرت أربعة أعوام.

 
وقال بروس بانيردت، عالم فيزياء الكواكب في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا والمحقق الرئيسي لبعثة إنسايت، في إفادة صحفية، إن الغبار يتراكم على الألواح الشمسية التي تجلب الطاقة للمركبة، وإن الوضع يتفاقم بسبب عاصفة ترابية، الأمر الذي يستنفد بطارياتها.


وكان من المقرر أن تستمر مهمة إنسايت، التي ساعدت في الكشف عن التركيب الداخلي للمريخ ونشاطه الزلزالي، لمدة عامين، ولكن تم تمديدها إلى أربعة. وقال بانيردت إنه عندما تنفد الطاقة، ستفقد ناسا الاتصال بالمركبة.


وكشفت إنسايت أيضا أن المريخ نشط زلزاليا، حيث رصدت 1318 هزة.