قال محمد النجار والد الطفلتين ضحية الحقنة الخاطئة، إن نجلتيه عانيتا ارتفاع فى درجات الحرارة وتوجهوا إلى طبيب وصرف لهم علاج وأثناء صرفهم العلاج وجدوا عدم وجود العلاج وهو مضاد حيوى، ونصحت المسؤولة الأم بأخذ علاج بديل دون إجراء لهم اختبار حساسية وتناولوا أول جرعة.

 
وأضاف والد الطفلتين ضحية الحقنة الخاطئة أنه بعد تناول الجرعة الثانية فى اليوم التالى فوجىء أحد نجلتيه تعانى من صداع شديد وكان رد مسؤولة ان نجلته لم تتناول الطعام وهو سبب لها صداع، مشيرًا إلى أنه شعر بالخوف بعد تدهور حال نجلتيه وذهب بهم إلى المستشفى ولم يستطيعوا انقاذهم وتوفوا وقام بتحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية.
 

وكانت قد أمرت نيابة مينا البصل بالإسكندرية التصريح بدفن طفلتين بعد معاينة النيابة ومعرفة سبب الوفاه ومنح عقار للطفلتين تسببت فى وفاتهما وسماع اقوال المتهمين ووالدى الطفلة وشهود العيان.
 

وكان قد أمر النائب العام اليوم الموافق الرابع من شهر أكتوبر الجاري بحجز صيدلانية وحبس عامليْن لديها أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات؛ لاتهام الأخيرين بمزاولة مهنة الصيدلة بغير ترخيص، واتهام الأولى بالسماح لهما بذلك، فضلًا عن اتهام العاملة بإعطاء الطفلتين المجني عليهما عقارًا تسبب في وفاتهما.
 

وأصدرت نقابة الصيادلة بالإسكندرية، بيانا أكدت فيه، متابعتها لواقعة وفاة "إيمان وساجدة محمد النجار" بعد أخذ حقنة بصيدلية بمنطقة مينا البصل بالإسكندرية.


وأكدت نقابة صيادلة الإسكندرية فى بيانها "تبين أنه تم صرف الحقنتين بناءً على روشتة الطبيب ووفقًا للجرعة المذكورة بالروشتة.


وتم صرف المضاد الحيوى المطلوب مادة "سيفوتاكسيم" للطفلة الأولى كما بروشتة الطبيب المعالج، وهو أمر مثبت بفوارغ الحقن وكاميرات الصيدلية.


كما أوضحت صاحبة الصيدلية بنفسها لوالدة الطفلتين عدم توافر الحقنة المطلوبة للطفلة الثانية ووجود مثيل لها بنفس المادة الفعالة، فذهبت والدة الطفلتين للبحث عنها خارجًا، ثم عادت إلى الصيدلية وطلبت من الصيدلانية إعطاء الحقنة، مع العلم بعدم كتابة "اختبار حساسية" على الروشتة، كما أنه غير مدرج بالنشرة الداخلية للدواء.


وأضافت النقابة: "من قامت بإعطاء الحقنة هي عاملة (بكالوريوس كلية التمريض) وهي ذات خبرة كافية لإعطاء الحقن على حد قولها.