أكد عضو قيادة حركة حماس في قطاع غزة، روحي مشتهى، أن جرائم الاحتلال بالأقصى تنذر بانفجار كبير، بل سلسلة من الانفجارات تغير شكل الإقليم والمنطقة، محذرًا "لقد أعذر من أنذر".


وقال مشتهى -خلال مهرجان جماهيري كبير نظمته الحركة بغزة بعنوان الأقصى في خطر-: إن غزة احتشدت لتوصل رسالة واضحة وبسيطة يجب أن يسمعها قادة العرب والمسلمين وقادة العالم.


وأضاف أن الأقصى يتعرض لخطر حقيقي يتمثل بمحاولات تقسيمه، منبهًا إلى أن الخطر بات أكثر وضوحا على الأقصى والمقدسات، حيث فرض الاحتلال التقسيم الزماني على المسجد الأقصى، فيما يعمل الاحتلال على التثبيت المكاني أيضا.


وتابع؛ "لولا فضل الله والمرابطين والمرابطات لحقق الاحتلال أطماعه في ممارسة الطقوس التلمودية في الباحات والعتبات".


وأكد مشتهى أن منع المسلمين من الوصول إلى الأقصى وقمعهم وضرب النساء والشيوخ واعتقال الشباب واستمرار الحفريات، كل هذا يجعل الأقصى في عين الخطر، وسيجعل المنطقة في عين العاصفة.


وأبرق بالتحية للمرابطين في القدس والزاحفين للرباط في المسجد الأقصى من القدس والضفة وأراضي الـ48، متوجها بالتحية كذلك لجنين القسام ونابلس النار، ولشهدائهم وجرحاهم وكل الثوار.


كما توجه مشتهى بالتحية لأبي رعد خازم والد الشهداء أحد نجوم الوطن، وكل الشهداء والجرحى والمقاومين القابضين على جمر النار.


وانطلقت، عصر السبت، فعاليات مهرجان "الأقصى في خطر"، الذي دعت إليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "للتأكيد على مركزية مدينة القدس والمسجد الأقصى في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي".


وانتشرت لافتات وصور حول منصة المهرجان المركزي تعبر عن رسائل غير مباشرة تريد حركة "حماس" إرسالها، فيما عُلقت على يمين المنصة لافتة ضخمة كتب عليها "الأقصى في خطر"، ويظهر فيها فارس يتجه نحو المسجد الأقصى المبارك.


وأحاطت بمنصة المهرجان الرئيسة لافتتان، واحدة حملت صور ثلاثة من قيادات "حماس"، وهم كل من: القيادي الراحل عمر البرغوثي (أبو عاصف)، أحد القيادات التاريخية لحركة حماس في الضفة، ويحيى السنوار، رئيس الحركة في قطاع غزة، ومحمد الضيف، القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ"حماس".


أما اللافتة الأخرى فحملت صور رموز من الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 48، وهم كل من: الشيخ رائد صلاح، شيخ المسجد الأقصى المبارك، والمطار فتحي خازم (أبو رعد)، والد الشهيدين عبد الرحمن ورعد خازم، أما الثالث فهو الشيخ المرابط أبو بكر الشيمي، الذي أصيب إثر عدوان الاحتلال عليه خلال رباطه في المسجد الأقصى فترة الأعياد اليهودية، الأسبوع الماضي.