أصيب مستوطن بجروح جراء عملية إطلاق نار، مساء أمس الخميس، داخل مستوطنة كرمل قرب مسافر يطا جنوب مدنية الخليل جنوبي الضفة الغربية.


وأصيب المستوطن الذي يبلغ من العمر 18 عاما، بجراح "متوسطة"، فيما لم يصب المنفذ بأي جراح وتمكن من الانسحاب بسلام.


وأعلن جيش الاحتلال أن المنفذ انسحب من المكان بسلام، بعد أن أطلق النار صوب مركبة ثم قوة عسكرية كانت تتمركز شمال المستوطنة.


وأكد جيش الاحتلال أن منفذ عملية إطلاق نار في مستوطنة كرمئيل مايزال طليقًا وقواته تقوم بعملية مطاردة.


وأضافت أن “الجبهة الداخلية تصدر تعليمات للمستوطنين بالبقاء في منازلهم، وأن قوات الجيش الإسرائيلي قامت بإغلاق منافذ المستوطنة الأربعة”.


وفور حدوث العملية، عززت قوات الاحتلال من تواجدها في المكان، حيث توافدت أعداد كبيرة من آليات الاحتلال العسكرية وسيارات الإسعافات للمستوطنة.


قالت مصادر عبرية: إن فلسطينيين على الأقل تمكنا من التسلل لمستوطنة "كرمل" جنوبي مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، حيث يخوضان اشتباكا مسلحا قويًّا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
 

ولاحقا أعلن جيش الاحتلال عن إصابة مستوطن بجروح في صدره ويده، وأعلنت نجمة داود الحمراء إصابة شاب بجروح متوسطة.


وكانت قيادة ما يسمى الجبهة الداخلية لجيش الاحتلال أفادت بتسلل فلسطينيين إلى مستوطنة "كرمل" في جبل الخليل، وطالبت في تعميم، دخول المنازل وإغلاق الأبواب والمنافذ، وعدم المغادرة حتى إشعار آخر.


وذكرت القناة 14 الإسرائيلية، أنه لأول مرة تقع عملية منذ سنوات بهذا الشكل الخطير في منطقة مستوطنات جنوبي الخليل.


وقتل -أمس- جندي إسرائيلي خلال اشتباك مسلح داخل معسكر وحاجز الجلمة شمال مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.


وكشف رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" عن ارتفاع عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية، ضد جيش الاحتلال، بنسبة 30 في المائة، مقابل عمليات العام الماضي، في المدة نفسها.