أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الأحد، أن قوات بلاده انتزعت مدينة ليسيتشانسك الأوكرانية وباتت تسيطر على كامل منطقة لوغانسك التي شهدت معارك عنيفة في الأسابيع الأخيرة.


وقالت الوزارة في بيان تناقلته وكالات الأنباء الروسية: "أبلغ سيرغي شويغو القائد الأعلى للقوات المسلحة فلاديمير بوتين بتحرير جمهورية لوغانسك الشعبية".


وأوضح وزير الدفاع أنه نتيجة للعمليات العسكرية، فقد فرض الجيش الروسي بالتعاون مع "متمردي" لوغانسك، "سيطرته الكاملة على مدينة ليسيتشانسك وعدد من المناطق والمراكز السكنية المجاورة".
 

اتهام من بيلاروسيا


اتهم رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، السبت، أوكرانيا بقصف منشآت عسكرية في بلاده قبل ثلاثة أيام.


وقال لوكاشينكو إن أوكرانيا قصفت بلاده، إلا أن أنظمة بانتسير المضادة للطائرات تمكنت من اعتراض جميع الصواريخ.


ولم يقدم لوكاشينكو أدلة على هذه الاتهامات في الوقت الذي لم ترد فيه أوكرانيا على مزاعمه.


وقال لوكاشينكو إن أوكرانيا تستهدف بلاده رغم عدم وجود مقاتلين بيلاروسيين يقاتلون إلى جانب روسيا.


وفي سياق متصل، أعلن الرئيس لوكاشينكو، أنه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا، ردا على طلب بولندا من واشنطن نشر أسلحة نووية على أراضيها.


وفي تصريح خلال اجتماع بمناسبة عيد الاستقلال في العاصمة البيلاروسية مينسك، أشار لوكاشينكو إلى أن هذا الموضوع أثير بعد أن "لجأ البولنديون إلى الأمريكيين وطلبوا منهم نشر أسلحة نووية في بولندا".


وأضاف: "ثم سألت الرئيس بوتين لماذا نتظاهر بأن شيئا لم يحدث؟ لقد تشاورنا لفترة طويلة وتوصلنا إلى أننا يجب أن نكون مستعدين للرد على أي خطوة من هذا النوع بشكل مواز في غضون 24 ساعة، ولهذا يجب علينا الاستعداد".


قتلى قرب حدود روسيا

قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتيسلاف غلادكوف، إن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم ولحقت أضرار بعشرات المباني السكنية في مدينة بيلغورود القريبة من الحدود الروسية، وذلك بعد ورود أنباء عن وقوع عدة انفجارات في المدينة.


وقال غلادكوف في منشور على تطبيق تيليغرام، إن 11 بناية سكنية على الأقل و39 منزلا خاصا لحقت بها أضرار، مشيرا إلى دمار خمسة منازل بالكامل.


وكان غلادكوف قد قال في وقت سابق إن "الواقعة" قيد التحقيق.


وأوضح أن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح وجرى نقل اثنين إلى المستشفى بينهم طفل في العاشرة.


ويبلغ عدد سكان مدينة بيلغورود 400 ألف شخص وتقع على بعد 40 كيلومترا تقريبا شمالي الحدود مع أوكرانيا وهي المركز الإداري لمنطقة بيلغورود.


ولم تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عن هجمات سابقة لكنها وصفت تلك الحوادث بأنها رد على الغزو الروسي.