دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأحد، إلى فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، التي يمارسها بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونه.


وقالت الحركة في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، صباح الأحد، إن احتفاء الأمم المتحدّة بهذا اليوم العالمي في 26 يونيو، "يشكّل فرصة لكشف وفضح جرائم التعذيب التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد أبناء شعبنا الفلسطيني داخل سجونه، وتسليط الضوء على حجم معاناتهم المستمرة".


وأكد البيان أن "استمرار أساليب التعذيب الوحشية ضد الأسرى جريمة بشعة مخالفة لكل القوانين الدولية، وعلى الأخصّ من الأطفال والنساء والمرضى، ممّا خلّف عندهم أمراضاً مزمنة، وعاهات مستديمة، وألماً نفسيا وجسديا مستمراً".


وشدد على أن "ذلك يعدّ جريمة بشعة مخالفة لكلّ المواثيق والقوانين الدولية، تتطلّب تحركاً على كل المستويات السياسية والحقوقية والإنسانية؛ لفضح هذا الاحتلال المجرم، ومحاكمته، والضغط عليه لوقف انتهاكاته ضد الأسرى، والإفراج عنهم".


واعتمدت الأمم المتحدة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، بهدف التشهير بجرائم التعذيب، وتقديم الدعم والتكريم للضحايا والناجين في أنحاء العالم، وفق موقعها الرسمي.


ومع اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قبل 70 عاما؛ اتفقت الدول الأعضاء على حظر التعذيب بشكل مطلق، إذ تنص المادة الخامسة من الإعلان على أنه "لا يجوز إخضاع أي شخص للتعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة".