رسائل مفزعة انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل عن حوادث تخدير الفتيات في المواصلات العامة باستخدام "دبوس"، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه المنشورات بكثرة لحث الفتيات على توخي الحذر خلال تواجدهن خارج المنزل.


وأكدت صاحبات المنشورات التي اجتاحت «فيسبوك» بكثافة، أنهن «تعرضن للخطف من قبل سيدات قامن «بشكهن بدبوس» يحتوي على مادة مخدرة، ما إن ولج في أجسادهن حتى تعرضن لإعياء شديد وشعور بالدوار كاد أن يفقدهن الوعي ولكن ما أنقذهن من عملية الخطف تلك هو لجوؤهن لمن حولهن لمساعدتهن، حسب زعمهن.


وكشفت الرسالة المنتشرة على الجروبات، أنه توجد طريقة جديدة للخطف، عن طريق الشك بالدبوس، الذي يتسبب في حالة من الإغماء الفوري سواء للفتاة أو الشاب، وتقوم العصابة باصطحابه بعربية أخرى في انتظارهم.


من جانهبم، نفى عدد من الأطباء في منشورات أخرى صحة ما يتم تداوله عن هذا النوع من عمليات الخطف، مؤكدين أنه من المستحيل أن تقوم «شكة دبوس» بعمل تخدير كلي للجسم، لأن عملية التخدير تحتاج إلى الحقن وبجرعات معينة من المواد المخدرة.