قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ومدفعيته، ظهر الجمعة، منطقة زراعية شرق بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقال شهود: إن القصف الإسرائيلي جاء للمنطقة التي سقط فيها المنطاد في محاولة لتدمير محتوياته، وذلك في منطقة قرب معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وأقر جيش الاحتلال بسقوط منطاد إسرائيلي مزود بكاميرات شمال قطاع غزة.
وقال مراسل القناة 13 العبرية: إن الجيش الإسرائيلي يفحص فيما إذا تم إطلاق نار من سلاح ثقيل تجاه منطاد عسكري سقط في بيت حانون، دوت على إثره صفارات الانذار.
وقامت قوات الاحتلال بإنزال جميع المناطيد على طول الحدود مع قطاع غزة.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية: إن الهجوم الإسرائيلي يأتي لتدمير معدات المنطاد الذي سيطرت عليه المقاومة.
وأفادت مصادر عبرية أن هناك خشية من تسرب معلومات حساسة لحماس بعد إسقاط المنطاد العسكري شمال قطاع غزة وهو يحمل على أغلى أنظمة التصوير.
وفي الأثناء، كشفت مصادر أن المنطاد سقط في بيت حانون من ارتفاع 1500 متر، وحاول أحد عناصر كتائب القسام نقله إلا أن طائرة استطلاع استهدفته لمنع الوصول إليه، لكن لم يصب بأي أذى.
وقالت المصادر: إن قوة راجلة من جيش الاحتلال حاولت العبور، ومنعتها قوات كتائب القسام من الخروج.
وتم نقل الأجهزة والمعدات التي كان يحتويها المنطاد إلى مكان آمن، وعاد الهدوء للمنطقة.
وأشارت إلى أن المنطاد من الأجهزة الأكثر تطورًا عند الاحتلال، ويحتوي على أجهزة متطورة جدًّا، وهي بحوزة المقاومة.
وفي الأثناء، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم إن تصدي رجال "الضبط الميداني" للقوة الإسرائيلية العسكرية التي حاولت التوغل شرق بيت حانون شمال قطاع غزة لسحب "المنطاد العسكري" وإجبارهم على التراجع والإنسحاب، وتمكن المقاومة من السيطرة على المنطاد "عمل بطولي شجاع".
وأضاف أن هذا العمل البطولي الشجاع "يعكس أهمية وشجاعة الممارسة الحقيقية للفعل المقاوم على الأرض لتثبيت قواعد الإشتباك وحماية شعبنا والدفاع عنه".
وأكد برهوم أن هذه الروح الجهادية يجب أن تتعزز وتتصاعد وتستمر في كل ساحات الوطن"، متابعا إن "رهاننا على حماة الثغور ورجال المقاومة الأبطال كبير في التصدي لأي عدوان وكسر هيبة الاحتلال".