طالبت الأمم المتحدة، الخميس، بالكف عن قصف المدارس في أوكرانيا، منددة في الوقت نفسه باستخدام هذه المؤسسات لأغراض عسكرية، وذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي عقد بناء على طلب فرنسا والمكسيك.


وقال المسؤول في صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عمر عبدي: "ينبغي أن تتوقف هذه الهجمات" على المدارس، مضيفا "حتى الأسبوع الفائت، تعرضت 15 مدرسة من أصل 89 تدعمها يونيسف في شرق أوكرانيا لأضرار أو تدمير منذ بداية الحرب".


وتابع عبدي أن "مئات المدارس في أنحاء البلاد أصيبت بالمدفعية الثقيلة وبضربات جوية أو بأسلحة أخرى في مناطق مأهولة، فيما تستخدم مدارس أخرى كمراكز معلومات أو ملاجئ أو مراكز إمداد أو لأغراض عسكرية، مع تأثير بعيد المدى على عودة الإطفال إلى المدارس".


وخلال النقاش، ذكرت المكسيك وفرنسا بأن استهداف المدارس يشكل انتهاكا صارخا للقانون الانساني.


وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة نيكولا دو ريفيير إن “الجيش الروسي يواصل قتل المدنيين وبينهم أطفال” و”كلفة الحرب” بالنسبة الى هؤلاء “رهيبة”، مطالبا بوقف الاعمال القتالية.


من جهته، طالب السفير الاوكراني لدى المنظمة الدولية سيرغي كيليتسيا الامم المتحدة بالتحرك لتمكين أطفال فصلوا عن عائلاتهم من الاجتماع بها مجددا. وجدد اتهام روسيا بمواصلة “عمليات خطف الاطفال الاوكرانيين” وقال “بعد نقلهم قسرا الى روسيا، يقوم مواطنون روس بتبنيهم في شكل غير قانوني”.


من جانبه، وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأغلبية واسعة الخميس على فتح تحقيق في الفظائع المرتبكة في أوكرانيا والمنسوبة لقوات الاحتلال الروسي.في الوقت نفسه، طالب ممثلون للأمم المتحدة في نيويورك بوقف قصف المدارس في أوكرانيا كما نددوا باستخدامها لأغراض عسكرية.