يجني صانعو المحتوى "اليوتيوبرز" على موقع "يوتيوب"، عوائد مالية ترتفع مع زيادة أعداد المتابعين والمشتركين في القناة، لتصل في بعض الحالات إلى ملايين الدولارات.


ووفقا لتقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر"، فإن "تجاوز حاجز المليون مشترك على يوتيوب يعد علامة فارقة كبيرة".


وأشار إلى أنه حينما يكون هناك عدد كبير من المشتركين والمشاهدين، فإنه عندها يمكن لصانعي المحتوى الاعتماد على يوتيوب كمصدر مالي يؤمن حياة كريمة لهم.


ويكسب اليوتيوبرز المال بطرق عدة، وتشكل الأموال الناتجة من الإعلانات التي يتم تشغيلها في مقاطع الفيديو الخاصة بهم الجزء الأكبر من دخلهم.


فعلى سبيل المثال حقق اليوتيوبر "Andrei Jikh" (لديه 1.7 مليون مشترك في قناته على يوتيوب) 1.6 مليون دولار من عائدات الإعلانات في أقل من ثلاث سنوات.


وقالت صانعة المحتوى "تيفاني ما" لموقع إنسايدر (لديها 1.8 مليون مشترك في قناتها على يوتيوب)، "إنها تكسب نحو 11,500 دولار شهريا من الإعلانات على مقاطع الفيديو الخاصة بها".


وأوضح الموقع أنه لبدء جني الأموال مباشرة من يوتيوب، فإنه يجب أن يكون لدى اليوتيوبر أكثر من 1000 مشترك في القناة و4000 ساعة مشاهدة.


وبمجرد وصولهم إلى هذا الحد، يمكنهم التقدم بطلب للبدء في تحقيق الدخل من قنواتهم من خلال الإعلانات والاشتراكات وعضويات القناة.


ومقابل كل 1000 مشاهدة للإعلان، يدفع المعلنون سعرا معينا لموقع يوتيوب، ويأخذ الأخير 45 في المئة من الأرباح، فيما يحصل اليوتيوبرز على الباقي.


ويكسب العديد من اليوتيوبرز الأموال من خارج يوتيوب أيضا، وعلى سبيل المثال أطلق اليوتيوبر "غراهام ستيفان" الذي لديه 3.4 مليون مشترك، علامته التجارية الخاصة بالقهوة.