أصدرت أسرة المصور الصحفى حمدى مختار بيانا يوضح المعاناة والانتهاكات التى لحقت به على مدار 5 سنوات، منذ اعتقاله الأول فى 26 سبتمبر 2016


وقالت الأسرة في بيان لها إن المصور الصحفي  حمدي مختار . والمعروف باسم حمدي الزعيم دخل أمس عامه السادس رهن الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه بتاريخ ٢٦ سبتمبر من عام ٢٠١٦من أمام نقابة الصحفيين بالقاهرة . ليتم توجيه اتهامات بنشر اخبار كاذبه وليمكث نحو عامين بالسجن قبل أن يتم إخلاء سبيله بالتدابير الاحترازية فى عام ٢٠١٨ التى ظل خاضعا لها منذ حينها


حتى تم القبض عليه مرة أخري بتاريخ ٤يناير وليتم توجيه نفس الاتهامات السابق إخلاء سبيله منها وهي اتهامات بالنشر .ليتم حبسة من جديد بالقضيه ٩٥٥ حصر امن دولة لعام ٢٠٢٠ .


رغم كونه ومنذ عام ٢٠١٦ وحتى يناير ٢٠٢١ لم يكن يمارس العمل الصحفي. نظرا لكونه محبوسا احتياطيا سواء داخل السجن أو بالتدابير الاحترازية الخاضع لها حتى يومنا هذا .


وطالبت أسرته باخلاء سبيل المصور الصحفي حمدي مختار. (حمدي الزعيم ) خاصة مع تدهور وضعه الصحي بشدة جراء طيله فترات حبسة مقدمين خالص الشكر والتقدير لكل مساعي الافراج عن المحبوسين احتياطيا. فى القلب منهم متهمي قضايا النشرهذا وقد وثقت الشبكة المصرية اعتقال 65 صحفيا مصريا يعملون بعدد من المواقع والصحف المصرية والأجنبية، وتتعمد سلطات الانقلاب تغيبهم خلف القضبان بتهمة نشر أخبار كاذبة.