بدأت السعودية، الأحد، حظر دخول غير الملقحين ضد فيروس كورونا إلى الإدارات العامة والمؤسسات الخاصة، فيما تشدد المملكة الخناق على المترددين في تلقي لقاحات كوفيد-19 بالتزامن مع فتح أراضيها أمام السياح الملقحين بالكامل.


وأعلنت السعودية، في مايو/أيار، أن التلقيح سيكون إلزاميا اعتبارا من أغسطس/آب، لدخول الإدارات العامة والمؤسسات الخاصة، بما في ذلك المؤسسات التعليمية، وأماكن الترفيه، فضلا عن النقل المشترك. كما قررت أنّ الموظفين الملقحين في القطاعين الخاص والعام فقط يمكنهم العودة إلى مكان العمل.


واعتمدت السعودية تطبيقا إلكترونيا اسمه "توكلنا" يسجل عليه السكان جرعات اللقاح التي تلقوها، وبات التطبيق، الأحد، مفتاح دخول الأماكن العامة في المملكة البالغ عدد سكانها نحو 35 مليون نسمة.


والأحد، أعلنت وزارة الموارد البشرية نظاما لتنظيم عمل الموظفين غير الملقحين، يتدرج من توظيفهم عن بعد، إلى منحهم إجازات مدفوعة الأجر من رصيدهم السنوي، وصولا إلى الخصم من الرواتب.


ويتزامن بدء تطبيق القرار مع إعادة المملكة فتح أراضيها أمام السيّاح الملقّحين بالكامل، وذلك بعد قرابة 17 شهراً من تعليقها العمل بالتأشيرات السياحية بسبب جائحة كوفيد-19.


والشهر الماضي، اشترطت السعودية على جميع مواطنيها تلقّي جرعة ثانية من اللّقاحات المضادّة لفيروس كورونا للسماح لهم بالسفر إلى خارج المملكة.


وتسعى المملكة إلى العمل لتسريع حملة التطعيم على مستوى البلاد، في خضم سعيها لإحياء السياحة واستضافة الفعاليات الرياضية والترفيهية التي تشكل حجر الأساس لبرنامج "رؤية 2030" الهادف إلى تنويع الاقتصاد المرتهن للنفط.


وسجّلت السعودية، الأحد، 1084 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 526814، كما سجلت 12 حالة وفاة جديدة، ليصل الإجمالي إلى 8249، وتم إعطاء أكثر من 27 مليون جرعة لقاح، بحسب بيانات نشرتها وزارة الصحة.